قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن جيشه مستعد لعملية واسعة أكثر عمقا في قطاع غزة، في حالة استمرار حالة التصعيد من قبل فصائل المقاومة لعملياتها العسكرية، وجاء هذا التهديد خلال جولة ميدانية قادت نتنياهو إلى مواقع بطارية ''القبة الحديدية'' الاعتراضية التي أعلن منها عن قرار تحصين المناطق الواقعة على عمق 4 إلى 7 كلم من الحدود مع غزة. وخلفت غارات إسرائيلية مقتل أربعة ناشطين فلسطينيين، وهو ما دفع بالمقاومين الفلسطينيين على ما يبدو إلى إطلاق أكثر من سبعين صاروخا على جنوب إسرائيل، مما تسبب حسب بعض البرقيات في إصابة ستة أشخاص، جروح اثنين منهم كانت خطيرة، هذه الأحداث التي اعتبرها المراقبون أخطر تصعيد عبر الحدود منذ شهر جوان الماضي، جاءت في أعقاب مغادرة أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة للقطاع بعد زيارته التي وصفت ب''التاريخية'' وهي الأولى لرئيس دولة منذ أن سيطرت حركة حماس على القطاع في .2007 وفي مؤشر على أن الأمور تتجه نحو التصعيد، قال المتحدث باسم الجيش، الجنرال يواف موردخاي، في حديث للإذاعة الإسرائيلية، إن الإطاحة بحماس ''سيتطلب عملية طويلة لها تداعيات متعددة خاصة تداعيات سياسية''، و''هذا الخيار غير موجود، ولكنني أعتقد بأننا وصلنا إلى مرحلة أصبحنا نتحدث فيها عن هذا الخيار''.