أوقفت السلطات العراقية طائرة متجهة الى سوريا وقامت بتفتيشها للاشتباه في وجود أسلحة إلا أنها لم تعثر إلا على مساعدات إنسانية. وهذه ثاني عملية تفتيش تقوم بها بغداد منذ أن حذرت الولاياتالمتحدة العراق من السماح لإيران بشحن أسلحة عبر مجاله الجوي لمساعدة الحكومة السورية في معركتها ضد الانتفاضة المستعرة بالبلاد منذ 19 شهرا. وقال سامر كبة نائب مدير عام هيئة الطيران المدني العراقي إن السلطات العراقية أوقفت صباح السبت طائرة من طراز إيرباص قادمة من إيران ومتجهة إلى سوريا لكنها لم تجد سوى مساعدات إنسانية مثل الخيام ومستلزمات الإسعافات الأولية. وأضاف كبة أنه سمح للطائرة التابعة لشركة الخطوط الجوية الإيرانية باستئناف رحلتها إلى سوريا في وقت لاحق يوم السبت. وكان تقرير مخابرات غربي أظهر في سبتمبر/ أيلول أن إيران تستخدم طائرات مدنية لنقل عسكريين وكميات كبيرة من الأسلحة إلى سوريا عبر المجال الجوي العراقي بصفة يومية تقريبا. إلا أن الحكومة العراقية رفضت اتهامها بالسماح لطهران بنقل عتاد عسكري أو مقاتلين عبر العراق. وقررت حكومة المالكي في سبتمبر الماضي إجراء عمليات تفتيش عشوائية للطائرات الإيرانية المتجهة إلى سوريا ورفضت السماح لطائرة من كوريا الشمالية بالتوجه إلى سوريا عبر العراق للاشتباه في أنها تحمل أسلحة.