كُن في بيعك سهلاً سمحًا، لا تشديد ولا قسوة ولا عنف، لتكون بذلك عند الله محبوبًا، قال النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: ''أحبّ الله تعالى عبدًا سمحًا إذا باع وسمحًا إذا اشترى وسمحًا إذا قضى وسمحًا إذا اقتضى'' أخرجه البيهقي والبخاري وابن ماجه. وإذا بعت شيئًا، فاصدق فيه وبيِّن العيب إن كان فيه عيب، ولا تكتمه فيمحق الله بركة بيعك، قال صلّى الله عليه وسلّم: ''مَن باع عيبًا لم يبيّنه لم يزل في مقت الله ولم تزل الملائكة تلعنه'' أخرجه ابن ماجه. وإيّاك والحلف في بيعك، فإنّ اليمين منفق للسلعة ممحق للبركة، قال صلّى الله عليه وسلّم: ''إيّاكم وكثرة الحلف في البيع، فإنّه ينفق ثمّ يمحق'' أخرجه أحمد ومسلم والنسائي وابن ماجه وصحّحه السيوطي. واحذر ما استطعت الحلف بالأمانة، فإنّه عادة التجار وفيه الخطر الأكبر، قال صلّى الله عليه وسلّم: ''من حلف بالأمانة فليس منَّا'' أخرجه أبو داود وصحّحه السيوطي.