اكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في مؤتمر صحافي, مع نظيره اللبناني ميشال سليمان أن لا افلات من العقاب لقتلة رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري واللواء وسام الحسن اللذين اغتيلا في عمليتي تفجير في بيروت، مشددا في الوقت نفسه على وجوب الا يكون لبنان ضحية للنزاع السوري.وأكد هولاند الذي قام بأول زيارة الى لبنان منذ تسلمه مهامه, إن فرنسا ستقدم كل مساهمتها من اجل كشف منفذي هذا الاعتداء، في اشارة الى اغتيال رئيس فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي اللواء وسام الحسن في تفجير سيارة مفخخة في شرق بيروت.واتهمت المعارضة اللبنانية النظام السوري بالوقوف وراء اغتيال الحسن بينما اشار وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس,الى تورط محتمل لدمشق في العملية.واكد هولاند تصميم بلاده على مواجهة كل محاولات زعزعة الاستقرار في لبنان بكل قوتها، مضيفا ان فرنسا لن توفر اي جهد من اجل ضمان استقلال لبنان ووحدته وامنه.ودعا اللبنانيين الى المساهمة في استقرار ومستقبل بلدهم عبر التزام الحوار، واكد رفضه لان يكون لبنان ضحية للنزاع السوري المجاور، مضيفا إنه يجب بذل كل شيء من اجل حماية لبنان.