تنظم المديرية العامة للأمن الوطني، بالتعاون مع عدة أطراف، منها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، دورة تكوينية لفائدة أعوانها بين 11 و15 نوفمبر الجاري في مجال الأمن النووي، على مستوى المعهد الوطني للشرطة الجنائية بالسحاولة بالعاصمة. الدورة التي افتتحها أمس المدير العام للأمن الوطني، اللواء عبد الغني هامل، يشارك فيها عدة خبراء دوليين من بينهم إطارات شركة ''ميريون'' أحد شركاء المديرية في هذه الدورة، التي تهدف إلى تكوين أعوان الشرطة في كيفية الكشف عن المواد المشعة عبر الحدود. ومن بين الدروس التي ستلقى على مسامع الأعوان المعنيين بهذه النسخة الأولى، كيفية التعامل مع أجهزة قياس الإشعاع النووي لكشف أي مواد يراد تسريبها عبر الحدود. يذكر أن الأعوان المعنيين بالتكوين سيتحولون بدورهم إلى مكونين، من خلال القيام بعدة دورات تكوينية لفائدة زملائهم.