تجمع، صبيحة أمس، العشرات من العمال المطرودين من مؤسسة ''أروقة الجزائر'' خلال سنة 1997، أمام مقر المركزية النقابية بأول ماي في العاصمة، للمطالبة بحقوقهم. وقال ممثل عن العمال تحدث ل''الخبر''، إن العمال طردوا بطريقة تعسفية، لأن قرار الطرد لم يصدر من طرف مصفي المؤسسة، مؤكدا أنهم لم يتلقوا مستحقاتهم: ''الأمين العام للمركزية النقابية سيدي السعيد يقول إننا حصلنا على 40 مليون سنتيم، وفي الواقع لم نأخذ أي سنتيم، وندعوه إلى إحضار الوثائق التي تدل على ذلك، والمصفي السابق تواطأ ضدنا ولم يعمل لمصلحة العمال''. وطالب المحتجون بلجنة رئاسية وتعيين مصف آخر، لأخذ حقوقهم وإعادة الاعتبار لهم.