أكد المقدم قاري عبد القادر، قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بولاية عين تموشنت، في اتصال ب''الخبر''، أن عناصره قاموا بواجبهم حين تدخلوا بطريقة قانونية في مكان عمومي قرب مركب سياحي بمدينة بني صاف بولاية عين تموشنت نهاية الأسبوع الماضي. وأوضح المتحدث بشأن الطريقة التي تمت بها مداهمة المكان. قائلا أن عناصره كانوا بعين المكان في إطار مهام تقليدية تخص محاربة الجريمة، وعند اقترابهم من البنغالو رقم ,36 ارتابوا لوجود صخب وموسيقى وأصوات لرجال ونساء، وعند استفسارهم من أحد المواطنين عن مصدر الصوت، أخبرهم أن مجموعة من النساء والرجال يحيون حفلة هناك. وعند اقتراب عناصر الدرك، شرع الموجودون داخل البنغالو بالفرار إلى الخارج، فتم توقيف الجميع وتحويلهم إلى مقر الكتيبة، أين تم التحقيق في هوياتهم والاستماع إليهم طبقا للقوانين المعمول بها في هذه الحالات، وحينها فقط تم التعرف إلى ثلاثة قضاة من بين الموقوفين. وأضاف قائد المجموعة الولائية للدرك ل''الخبر'' أن جهازه يشتغل تحت سلطة النيابة العامة في شق الشرطة القضائية طبقا للقانون، وأن القضية تدخل في إطار محاربة الجريمة الأخلاقية وليست لها أية خلفيات أو تصفية حسابات.