التقى، أمس، بوافادوفو سعيد جانيت، ممثل الأممالمتحدة في غرب إفريقيا، ممثلي أنصار الدين، إحدى الجماعات الإسلامية المسلّحة في شمال مالي، ويعدّ اللقاء الأول من نوعه بصفة رسمية بين مسؤول أممي وأنصار الدين، مثلما أورده صحافي من وكالة الأنباء الفرنسية. وكان جانيت، الذي سبق له التحادث مع رئيس بوركينا فاسو، بليز كومباوري، الوسيط في الأزمة المالية، قد التقى مسؤولي أنصار الدين في مسكن خاص، وقبل ذلك، تحادث ممثل الأممالمتحدة مع أعضاء الحركة الوطنية لتحرير الأزواد، حيث تطرق إبراهيم أغ محمد أصالة، مسؤول في تنظيم التوارف، في لقاء صحفي، إلى اتصال بين الطرفين، بينما أوضح جانيت بأن حركة الأزواد أبدت استعدادها للحوار، حتى مع أنصار الدين، مشيرا إلى أن الحوار هو السبيل الأمثل لحل الأزمة في مالي ''لكن يتوجب أن تعطي نتائج في أقرب الآجال''، على حدّ قول جانيت.