كشف مدير مركب 5 جويلية، نور الدين بلميهوب، أن إدارته تلقت عروضا لشراء غطاء للعشب الطبيعي لحمايته من الأضرار المناخية، إلا أنها لم تحصل على الغطاء الذي يستجيب للمقاييس، على حد وصفه. لم يخف المدير أن ميزانية إدارة ملعب 5 جويلية لم تسمح لها بشراء غطاء من نوعية عالية، ولفت بلميهوب النظر إلى أن إدارة المركب كانت تعيش أزمة مالية، قبل أن تتمكن من استعادة توازنها في تبريره تأخر إدارته في اقتناء غطاء لحماية العشب الطبيعي من سوء الأحوال الجوية. وقال مدير المركب، أمس، في تصريح للقناة الأولى للإذاعة الوطنية، إن السوق العالمية لا تعرض أغطية من نوعية عالية، كما برر المتحدث سوء الأرضية بسوء الأحوال الجوية، التي لم تساعد، في تقديره، لاعبي المنتخبين الجزائري والبوسني على تقديم عروض تليق بسمعة الفريقين، معبّرا عن أسفه لتحول الأرضية إلى برك حالت دون تمكين ''الخضر'' من إظهار إمكانياتهم قبل تنقلهم إلى جنوب إفريقيا للمشاركة في كأس أمم إفريقيا. وعن سؤال حول التحفظات التي قدمتها إدارة المركب على الأشغال التي قامت بها المؤسسة الهولندية، قال المسؤول إن القضية موجودة على مستوى المحكمة، ملحا على القول أن المخابر المختصة كشفت أن المشكلة تتمثل في نوعية التربة، وليس في العشب، ما أجبر إدارته، مثلما يقول، على رفض كل الحلول الترقيعية التي قدمتها الشركة الهولندية لتسوية المشكلة. وردا على سؤال آخر حول سبب التأخر في تجديد التربة، أوضح بلميهوب أن الملعب احتضن تظاهرات في إطار الاحتفالات الخاصة باستقلال الجزائر، ما أخر غلق الملعب، مذكرا أن الملعب سيغلق نهاية الموسم، لإعادة التربة، وهي مناسبة أيضا بالنسبة له لإجراء تحسينات وأشغال في محيط الميدان. وقال مدير المركب إن الوقت كاف لإجراء كامل الإجراءات القانونية لإبرام صفقة مع شركة قال بشأنها إنها يتعين أن تكون محترفة ومتخصصة لتغيير التربة، في حل سيكون جذريا.