جاءت نتائج نجم بن عكنون، الناشط في الجهوي الأول لرابطة الجزائر، مغايرة للمواسم السابقة التي كان فيها الفريق يتواجد ضمن كوكبة الطليعة، حيث اكتفى بتسجيل نتائج متوسطة للغاية، بفوزين وتعادل وهزيمتين، لكن رئيس النادي يبقى متفائلا بالعودة بقوة مستقبلا. وفي قراءته للنتائج المسجلة، قال الرئيس كمال مبربش، في تصريح ل''الخبر''، بأنها كانت متوقعة، بسبب الارتجاج الذي مسّ التعداد، بعد مغادرة ثلاثة لاعبين كانوا يمثلون ركيزة الفريق، وهم حارس المرمى فارس مزيان، المنضم إلى فريق اتحاد الشرافة، وكذا المدافع الأوسط قايد، والمهاجم رجاوة، اللذين دعّما بدورهما صفوف أمل حيدرة، إضافة إلى لعنة الإصابات الكثيرة التي تطارد اللاعبين الذين بلغ عددهم، حسب محدثنا، سبعة لاعبين كاملين. أما بخصوص الإقصاء المبكّر من منافسة الكأس، فقد أوضح محدثنا بأن ذلك كان مبرمجا، بمعية المدرب اسماعيلي، بسبب ما جناه الفريق من لعب ورقة الكأس في المواسم السابقة ''لأنها كانت السبب المباشر في تضييع الصعود، جرّاء الإرهاق الذي كان ينال من اللاعبين في كل مرة''، على حد قول مبربش. ولم يبد رئيس النادي تأثره بالانطلاقة المحتشمة، مشيرا إلى أنه لايزال يراهن على لعب الأدوار الأولى، والعمل على تحقيق الصعود، واضعا كل ثقته في مدربه ولاعبيه، خاصة منهم الجدد الذين بدأوا يتأقلمون مع التشكيلة، حسبه. وما زاد من شغف الرئيس والمناصرين في لعب ورقة الصعود، التزامن مع جاهزية ملعب بن عكنون الجديد الذي سيفتح أبوابه مطلع الموسم القادم، مثلما أكده محدثنا.