بأسى وشجون كبيرين، تحدث كمال مبربش، رئيس نجم بن عكنون، ل''الخبر'' عن الحالة المتردية التي يعيشها وفريقه، من الناحية المعنوية، بسبب الكيل بمكيالين من الهيئة الوصية، وترجيح الكفة لصالح اتحاد أميزور على حساب فريقه، مستغلا الفرصة لمخاطبة الفاعلين على الكرة في بطولة الجهوي الأول بقوله ''أتركوا الصعود للأحسن''. عن فحوى هذه العبارة، قال مبربش: ''لقد سئمت الوضع وقرّرت الابتعاد كليا عن الملاعب مع نهاية الموسم، بعد ثماني سنوات قضيتها على رأس النجم''، مضيفا أنه ''يستحيل العمل في جو متعفن بالمؤامرات على حساب فريق يعمل بجدية ونزاهة، وبدأ تحضيراته تحت لفحات شمس شهر أوت بتعداد 24 لاعبا ولايزال عليه، في حين هناك فرقا أخرى تقتات من أمور أخرى''، على حد قول الرئيس، في إشارة إلى الرائد الحالي لاتحاد أميزور. واستطرد مبربش يقول ''في كل مرّة، يعيّن لهذا الفريق حكام على المقاس، ومن باب الصدف كلهم من رابطة الجزائر، رغم أن هذه الأخيرة تشكو من فراغ الخزينة ونقص في الأموال، وكأن رابطتي تيزي وزو وبجاية يخلوان من الحكام''. كما اتّهم محدثنا مجموعة من الرؤساء، دون ذكر أسمائهم، باستغلال نواديهم كسجل تجاري من أجل ''البزنسة'' على حساب الرياضة، غير آبهين بالعمل القاعدي، مما أضفى، حسبه، على البطولة جوا متعفنا لا يقبله الضمير ''أنا لا أوجه اتهامي للرئيس كشخص، ولكن هناك وسطاء يعملون لمصالحهم الشخصية يتسبّبون في تلويث أجواء المنافسة، مستغلين مناصبهم لأنفسهم، ويعملون لفرق على حساب أخرى''.