صرح رئيس الاتحادية الدولية لكرة اليد، حسن مصطفى، أنه سيجدد التذكير بموقفه حيال الأزمة التي تعرفها الاتحادية الجزائرية، بالقول إلى المسؤولين في وزارة الشباب والرياضة في الجزائر، أن المساس باستقلالية الاتحادية خط أحمر. وقال رئيس الهيئة الدولية، في مكالمة هاتفية مع ''الخبر''، أن الاتحادية الدولية لم تغير موقفها مما يحدث في محيط الاتحادية الجزائرية. كاشفا أن وزير الشباب والرياضة دعاه إلى الجزائر عن طريق سفير الجزائر في مصر. موضحا أنه ينتظر دعوة رسمية لزيارة الجزائر. وأضاف حسن مصطفى أنه ليس لديه مشكلة مع أي طرف، إلا أنه ألح على القول، أن موقف الاتحادية الدولية لم يتغير. وقال أنه سيشرح للوزير الجزائري، أن لوائح الاتحادية الدولية تمنع التدخل في تسيير الاتحاديات الوطنية، في إشارة إلى السلطات العمومية. مضيفا أن لوائح الهيئة الدولية واضحة وتضع أي دولة تتدخل السلطات العمومية فيها في تسيير الاتحاديات الوطنية، في خانة البلدان التي تتعرض آليا إلى الإقصاء من المنافسات الدولية. وفي رده على سؤال حول توقعاته لحل الأزمة، تحفّظ المسؤول عن إعطاء تكهن، إلا أنه أكد على الدفاع عن استقلالية الاتحاديات الوطنية، مثلما تفرضه لوائح الهيئة الدولية، بالموازاة، مع إصرار رئيس الاتحادية الجزائرية، جعفر آيت مولود على رفض تنصيب الأمين العام الجديد، في الوقت الذي يتمسك فيه بإعطاء إشارة انطلاق البطولة الوطنية نهاية الأسبوع الجاري، بخلاف إرادة الوزارة، التي يبدو أنها، أدركت حجم الخطر الذي يمثل الموقف الحالي، الذي سيدفع بالهيئة الدولية إلى إقصاء الجزائر من المنافسات الدولية والقارية، مما يعني أن ''الخضر'' سيكونون أول ضحايا القرار، لأنهم لن يكونون حاضرين في مونديال إسبانيا مطلع العام القادم.