التحق نواب البرلمان في رابع يوم لاحتجاجات واعتصام نقابات قطاع التربية بولاية الجلفة، على خلفية رفضهم لمدير التربية المعيّن حديثا من طرف الوزارة. وجاء تدخل نواب الشعب بعد أن تناولت الصحافة الوطنية القضية بشكل مكثف، وتحوّلت إلى قضية رأي عام. وأخذت قضية رفض نقابات الجلفة لقرار وزير التربية بتعيين الأمين العام السابق لمديرية التربية لولاية البليدة على رأس القطاع بالجلفة شكل كرة الثلج، حيث قسمت النقابات منخرطيها إلى أفواج من أجل المداومة على مدار 24 ساعة داخل مقر مديرية التربية، من أجل منع تنصيب المدير الجديد، إضافة إلى حشد كل الإطارات النقابية وممثلي جمعيات أولياء التلاميذ وفيدرالية أولياء التلاميذ. كما شهدت العديد من المؤسسات التربوية، أمس، إضرابات عن العمل وتوقيف الدراسة، وعدم إجراء امتحانات الفصل الأول التي لا يفصلنا عنها إلا 3 أيام. وفي تصريح ل''الخبر''، أكد ممثلو النقابات أنهم سيلجأون إلى خيار الإضراب العام عبر كامل المؤسسات، والدخول في إضراب عن الطعام إلى غاية عدول وزارة التربية عن قرارها. من جهة أخرى، كشف نائب رئيس فيدرالية أولياء التلاميذ، السيد بلقاسم عمراوي، أن مشاكل القطاع في الجلفة معقدة، وتحتاج إلى تعيين مدروس لإنهاء أزمات تردي المستوى في امتحانات نهاية الأطوار التعليمية.