قالت أرملة الرئيس الفلسطيني، الراحل ياسر عرفات، إن فتح ''ضريح زوجها برام الله، الاثنين المقبل، بحضور قضاة فرنسيين، يحقّقون فيما إذا تُوفي مسموما قبل ثماني سنوات أم لا، أمر مؤلم، لكنه ضروري''. وقالت سهى عرفات، لمراسل وكالة الأنباء الفرنسية بمالطا، حيث تعيش، ''يجب معرفة الحقيقة، وهي ضرورية للشعب الفلسطيني ولعائلات شهداء غزة''، وأكّدت أن ''فتح ضريح الرئيس الراحل من شأنه أن يكشف الحقيقة''. وكان قضاة التحقيق الثلاثة المكلّفين بالتحقيق حول وفاة الزعيم التاريخي، بموجب الدعوى التي رفعتها أرملته سهى عرفات، قد قرّروا التوجّه إلى رام الله بين 25 نوفمبر و1 ديسمبر. وسيحضرون، في 26 نوفمبر، نبش الرفاة التي ستُنقل إثر ذلك إلى معهد الطب الشرعي، للقيام في اليوم التالي بسحب عينات، كما قال مصدر مقرّب من الملف. وأضاف المصدر نفسه أن خبراء المختبر السويسري، الذين عثروا على ''كمية غير عادية من البولونيوم'' على أغراض عرفات الشخصية، سيحضرون، أيضا، بتفويض من السلطة الفلسطينية.