رد، أمس، عبد العزيز بلخادم، الأمين العام للأفالان، على تصريحات لويزة حنون التي قالت فيها ''إن الأفالان والأرندي لا يجب أن يسيروا البلاد، ظنا منها بأن الشعب سيستجيب لذلك''. كما فتح بلخادم النار على مسؤولي بعض الأحزاب الذين وصفهم ب''المتحاملين على جبهة التحرير الوطني والساعين للسلطة بوسائل غير شريفة''، وجزم بلخادم أن ''فترة حكم الحزب المحل سقطت من أذهان الشعب الجزائري''. واتهم بلخادم في تجمع شعبي نشطه بقاعة الرياضات بمدينة تيبازة والقاعة متعددة الرياضات بحيدرة بالعاصمة، مسؤولي بعض الأحزاب بتغليب لغة السب والشتم والقدح لبلوغ غاياتهم السياسية بالتحامل على الأفالان بدل الدعاية لبرامج سياسية''. وعاد بلخادم للاتهامات التي وجهتها الأحزاب للأفالان بالتزوير في التشريعيات، مشيرا إلى أن هناك ''أناس لديهم خطاب تجاوزه الزمن، وعندما رفض الشعب التجاوب معهم قالوا إن الأفالان زوّر في التشريعيات''، واصفا فوز حزبه في التشريعيات ب''الغامر الذي لا غبار عليه باعتراف كل الهيئات التي راقبت العملية''. ورد بلخادم منتقدا تصريحات لويزة حنون التي وجهتها للأفالان والأرندي، وقالت فيها إن هؤلاء لا يجب أن يسيروا البلاد بالقول ''إن لم تسير الجبهة فمن سيسر إذن''. وعرج أمين عام الأفالان للحديث عن فترة تسيير الفيس والأرندي، وقال إن الشعب لن يعود للتجارب القاسية بعد أن جرب في التسعينات تسيير جبهة الإنقاذ المحلة ورأى كيف زجت البلاد في المشاكل، وجرب كذلك فترة تسيير حزب آخر سنة 1997، في إشارة للأرندي، وأدرك أن الأمان في منح التسيير للأفالان، وأردف قائلا: ''الشعب الذي أكرمنا بالأغلبية في محليات 2002 و2007 سيكرّمنا بالأغلبية في محليات .''2012 وأعلن بلخادم الحاجة إلى إصلاح جديد للجباية المحلية، وزيادة عدد البلديات في العاصمة، والذهاب إلى مجلس مدينة الجزائر، والنهوض بالحياة في المدينة التي تغلق أبوابها في الثامنة ليلا، مقترحا العمل بنظام الالتحاق المتدرج بالوظائف في المدينة أسوة بمدينة إسطنبول التركية، للحد من الاختناق المروري. وتضم مقترحات الحزب أيضا، تجذير اللامركزية، ودسترة منع التجوال السياسي ومهام الرقابة الشعبية والقضائية والإدارية.