أكد وزير السياحة والصناعة التقليدية، محمد بن مرادي، حاجة الجزائر للخبرة الأوروبية لتطوير السياحة والصناعة التقليدية وتنويع الاقتصاد خارج المحروقات، خلال استقباله لكل من سفير الاتحاد الأوروبي بالجزائر، ماريك سكوليل، وقبله سفير جمهورية ألمانيا الفيدرالية بالجزائر، السيد غوتز لينغنتال. وقد كان اللقاءان، حسب بيان للوزارة، فرصة للطرفين للبحث عن فرص التعاون المتاحة بين مختلف الأطراف في مجال السياحة خاصة، والذي تعاني الجزائر فيه من نقص رهيب. وأكد سفير الاتحاد الأوروبي على استعداده للعمل على مواصلة التعاون في إطار مسعى تنويع الاقتصاد الجزائري بهدف الخروج من التبعية للمحروقات، ومواصلة جهود التعاون في ترقية السياحة والصناعة التقليدية، من خلال برامج جديدة تأخذ بعين الاعتبار النقائص والانشغالات المسجّلة من طرف مسؤولي القطاع. من جهته، أشار سفير ألمانيابالجزائر إلى إمكانيات التعاون المتوفرة بين البلدين، بالإضافة إلى الدور المهم الذي يمكن أن تلعبه الغرفة الجزائرية الألمانية للتجارة والصناعة، في مجال تنويع مجالات الشراكة بين المتعاملين الجزائريين ونظرائهم الألمان، وربط علاقات العمل بين المستثمرين من البلدين، بهدف تشجيع تصدير منتوج الصناعة التقليدية وتسويق العروض السياحية الجزائرية في ألمانيا.