قال ميدفيديف في جلسة أسبوعية للحكومة خصصت لاستخلاص نتائج عملها خلال نصف العام الأول منذ توليه رئاسته في أيار/مايو الماضي، إن روسيا حققت نتائج جيدة على وجه العموم خلال هذه الفترة. وأضاف أن الناتج المحلي الإجمالي للبلاد نما بمعدل 3.7 بالمائة خلال الفترة الممتدة من كانون الثاني/يناير إلى تشرين الأول/أكتوبر 2012 بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي. كما نما الإنتاج الصناعي بنسبة 2.8 بالمائة، وارتفعت وتيرة الاستثمار بنسبة 9 بالمائة.وذكر ميدفيديف بين منجزات حكومته أيضا تقلص حجم البطالة في البلاد إلى 4 ملايين شخص ما يعادل 5.3 بالمائة من إجمالي عدد المواطنين القادرين على العمل بالمقارنة مع 6.4 بالمائة في تشرين الأول/أكتوبر 2011.واعترف رئيس مجلس الوزراء الروسي في الوقت نفسه بأن حكومته لم تتمكن من ضغط التضخم، حيث فاق معدله خلال الأشهر العشرة الماضية 5.6 بالمائة قياسا إلى 5.3 بالمائة في الفترة ذاتها من العام الماضي، موضحا أن سبب هذا الإخفاق النسبي يعود إلى جفاف أصاب عددا من المناطق الزراعية في البلاد ما أدى إلى هبوط حجم المحاصيل، وفي مقدمتها محصول الحبوب من 94 مليون طن في العام الماضي إلى 72 مليون طن هذا الموسم.ولدى تطرقه إلى الجوانب الاجتماعية ذكر رئيس الحكومة بارتياح أن حجم المداخيل الفعلية للمواطنين ازداد بنسبة 3.5 بالمائة خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الحالي، كما تم تسجيل زيادة طبيعية في عدد سكان البلاد بفضل ارتفاع الولادات وانخفاض الوفيات.