انطلقت، أمس، فعاليات الأيام الثقافية الجزائرية التي ستحتضنها مدن الرباط ومراكش والدار البيضاء في المغرب، إلى غاية السابع من شهر ديسمبر الجاري، بتقديم عرض كوريغرافي تحت عنوان ''لو نتغنى بالجزائر''، في انتظار تنظيم عدة نشاطات ثقافية وفنية، تتوزع في مجملها على العروض المسرحية والسينمائية وعروض الباليه، إضافة إلى إقامة معارض للكتاب، وأخرى للفنون التشكيلية والصناعات التقليدية، وكذا تنشيط محاضرات وندوات وأمسيات شعرية، بغرض تعزيز أواصر التبادل الثقافي والفني ما بين البلدين. ويشمل برنامج التظاهرة إحياء الفنانين عبد القادر شاعو ونادية بن يوسف، إلى جانب الشابة يمينة وكمال الحراشي، وكذا خرّيجة الطبعة الأولى من مدرسة ''ألحان وشباب''، أمال إبدوزان المعروفة ب''أمال زان''، مجموعة من الحفلات الفنية، ناهيك عن عرض عدد من الأفلام السينمائية، منها ''خارجون عن القانون'' (2007) لمخرجه رشيد بوشارب، ''ما وراء المرآة'' (2007) لنادية شرابي، ''البيت الأصفر'' (2008) لعمر حكار، ''عطور الجزائر'' (2012) لرشيد بلحاج و''زبانة'' (2012) لسعيد ولد خليفة. كما سيكون الجمهور المغربي والجالية الجزائرية المقيمة هناك، على موعد مع ندوة ينشطها الكاتب الجزائري واسيني الأعرج، وكذا أمسية شعرية يتم خلالها قراءة أعمال الشاعرين زينب الأعوج وياسين أوعابد، في انتظار السهرة الختامية التي تحييها الفرقة الوطنية الجزائرية للموسيقى الأندلسية.