قال المنسق العام لجبهة الإنقاذ الوطني محمد البرادعي ردا على خطاب الرئيس محمد مرسي: "الجبهة كانت تأمل في أن يستجيب رئيس الجمهورية في خطابه إلى مطالبها بإلغاء الإعلان الدستوري وتأجيل الاستفتاء على الدستور الجديد لحين التوصل إلى توافق وطني حول الدستور". وأضاف أن الجبهة تتطلع إلى إدارة حوار وطني جامع ينقذ البلاد من الانقسام الذي يهدده حتى وقعت حادثة الاعتداء على المتظاهرين وإزالة خيمهم ووقوع إصابات و5 قتلى يوم الأربعاء الماضي، مشيراً إلى أنه في أعقاب تلك الحادثة أصبح من الصعب على جبهة الإنقاذ الوطني أن تتفاوض في تجاوز الدماء التي سالت بسبب تخاذل الرئاسة والحكومة في اتخاذ الإجراءات التي تحفظ حق التظاهر وهو ما أفقد السلطة شرعيتها. وأضاف البرادعي أن الجبهة ترى أن عدم استجابة الرئاسة لمحاولات إنقاذ البلاد والاستمرار في تجاهل مطالب الشعب قد أقفلت الباب على أي محاولة للتحاور، كما تتمسك بمطالبها المتمثلة في إلغاء الإعلان الدستوري وإلغاء الموعد المقرر للاستفتاء على الدستور الجديد، وجدد البرادعي دعوة الجبهة لجموع الشعب المصري بالاحتشاد في مختلف ميادين مصر الجمعة للتأكيد على مطالهم وحقوقهم.