توّجت أشغال المؤتمر ال10 لمنظمة الوحدة النقابية الإفريقية بتوصيات، بينها اعتماد دورة الجزائر مرجعا لانطلاقة جديدة في إضفاء تحولات جديدة في القارة السمراء في الجوانب الاقتصادية والاجتماعية، كالانطلاق في العمل بتقليد الحوار الاجتماعي والحماية الاجتماعية للحد من تفاقم البطالة والفقر. وجددت النقابة الإفريقية التزامها وارتباطها بالدفاع عن حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره. وأسدل الستار، صبيحة أمس، بفندق الأوراسي بالعاصمة، على أشغال المؤتمر العاشر لمنظمة الوحدة النقابية الإفريقية التي شهدت مشاركة غير مسبوقة للنقابات الإفريقية بحضور 76 نقابة، بانتخاب أعضاء مكتب منظمة الوحدة النقابية الخمسة لمدة أربع سنوات، حيث عادت عضوية الجزائر إلى ارزقي مزهود، أحد رموز النضال النقابي في الجزائر، فيما عاد منصب الأمين العام لمنظمة الوحدة النقابية إلى النيجيري لوكونفا خلفا لحسن سنومونو، بينما تم تجديد الثقة في رئيس المنظمة أحمد إبراهيم الغندور. وأكد الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، عبد المجيد سيدي السعيد، بعد الاختتام، أن أبرز التوصيات التي خرج بها المؤتمرون، جعل مؤتمر الجزائر مرجعا وخريطة طريق من أجل إفريقيا جديدة، وسيكون العمل من أجل تغيير إفريقيا اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا، واحدا من الأهداف في أجندة منظمة وحدة النقابات الإفريقية على مدى السنوات المقبلة. الجزائر: نوار سوكو