انطلقت، أمس، فعاليات الملتقى الوطني حول ''المقاومة الجزائرية عبر العصور''، بحضور أساتذة وباحثين ومهتمين بالتاريخ، الذين التقوا بقاعة المتحف بسطيف، لمناقشة عدة محاور، أهمها منهجية البحث في المقاومة. وجاء الملتقى الذي رعته جامعة سطيف 02 علميا، على أساس أن فكرة المقاومة الجزائرية تفرض نفسها على ساحة الكتابة التاريخية الجزائرية، ليس فقط لأنها لم تستوف حقها من الدراسة من منظور تاريخ الصراع ضد المحتل أو من حيث الأساليب والطرائق المستعملة في كل مرحلة، بل لما تسمح به من مقاربة منهجية متجددة، تسلط الضوء على جوانب مختلفة من تاريخ المجتمع الجزائري، بعيدا عن أطروحات الجمود أو ''يوغرطة الأبدي''، أو عن المقاومة الإقليمية المتقطعة التي طالما روّجتها المدرسة الكولونيالية.