اكد المؤرخ الفرنسي المختص في حرب الجزائر (1954/1962) بنجامين ستورا، في حديث لوكالة الانباء الجزائرية، انه يترقب "التحركات المقبلة" للرئيس هولاند، الذي يمكن ان يعتمد خطابا يكشف الطبيعة "القمعية" للنظام الاستعماري. واشار المؤرخ في هذا الحديث الى انه يترقب "التحركات المقبلة" للرئيس هولاند لاسيما من خلال خطابات تتطرق الى "الطبيعة القمعية" للنظام الاستعماري او "لقاءات بين فاعلين في حرب التحرير الوطني او فرنسيين شاركوا في المعركة من اجل الاستقلال (...)". واعتبر يقول "يبقى قول و فعل الكثير حول الحقبة الاستعمارية ولكن هذا العمل قد شرع فيه منذ عدة سنوات من قبل مؤرخي الضفتين وخاصة الاجيال الجديدة من الباحثين الذين يكشفون حقائق حول هذا التاريخ"، مشيرا الى ان الرئيسين الفرنسي والجزائري عليهما اخذ كل هذه الاعمال بعين الاعتبار.