احتج الآلاف في هونج كونج يوم الثلاثاء على زعيم البلاد ليونج تشون ينج مع تنامي الضغط ضد السياسي المدعوم من بكين والمتورط في فضيحة بناء غير قانوني منذ توليه السلطة في يوليو تموز. ونزلت حشود إلى الشوارع في أول أيام العام الجديد واتشح بعضهم بالسواد وحملوا لافتات ملونة ولبسوا أقنعة شخصية بينوكيو الذي اشتهر بالكذب ورددوا هتافات مثل "يسقط ليونج تشون ينج" وذلك في مسيرة قطعت عدة كيلومترات تجاه مقر الحكومة.وعلى الرغم من كونها مركزا ماليا مستقرا إلى حد كبير ويتمتع بسيادة القانون فإن التوتر السياسي تصاعد بسبب فشل ليونج في تقديم تفسير مناسب لأعمال بناء بدت سليمة في منزله مما قوض ثقة الناس فيه وزاد من الشكوك في أنه ربما أخفى أمر الفضيحة العام الماضي أثناء حملته الانتخابية لتولي زعامة البلاد.وقالت منظمة الاحتجاجات جاكي هانج "ليونج لا يملك القدرة ولا المصداقية لإدارة حتى فضائحه الشخصية. كيف يمكنه أن يقود هونج كونج بطريقة سليمة مع تنمية سياسية واقتصادية؟"وكان ليونج قال الشهر الماضي إنه أهمل واعتذر عن طريقة تعامله مع شكوك بشأن قبو بناه بطريقة غير قانونية.وتنتشر هذه الأعمال لتوسيع مساحة العيش في هونج كونج المزدحمة لكن انتهاكات صغيرة مماثلة ورطت العديد من المسؤولين المعروفين خلال العام المنصرم.وقال منظمون إن بحلول بعد الظهر بلغ عدد المشاركين في المظاهرة حوالي 60 ألف شخص لكن الشرطة قالت إن 17 ألفا فقط شاركوا