أدلى سكان هونج كونج بأصواتهم اليوم الأحد، لانتخاب مجلس تشريعي جديد وذلك بعد يوم واحد من تراجع حاكم الإقليم الذي تدعمه الصين عن خطة لفرض منهج دراسي صيني بعد خروج عشرات الآلاف من المحتجين إلى الشوارع.ويحق لنحو 3.4 مليون شخص من سكان هونج كونج البالغ عددهم سبعة ملايين نسمة الإدلاء بأصواتهم لانتخاب ما يزيد قليلاً عن نصف المقاعد فى المجلس التشريعي المؤلف من سبعين مقعداً بشكل مباشر في وقت يتزايد فيه الغضب من النفوذ الصيني المتصور في تلك المستعمرة البريطانية السابقة.وسحب ليونج تشون-ينج حاكم هونج كونج الموالى للصين أمس السبت، خطة التدريس الإجباري لمنهج الوطنية التي وصفها المحتجون بأنها دعاية للحزب الشيوعي الصيني تهدف إلى تلقين الأطفال مبادئ الحزب الشيوعي.وقال جوزيف وونج أستاذ العلوم السياسية "سيحتوى على الأقل الضرر وأنا على ثقة من إنه سيخفف الضغط على المؤسسة الموالية والمرشحين الموالين لبكين".وتتمتع هونج كونج بقدر كبير من الحكم الذاتى ولكن بكين تقاوم الضغوط العامة لتطبيق ديمقراطية كاملة واحتفظت بقدر كبير من التأثير في المجالات السياسية والإعلامية والأكاديمية.وانتخابات اليوم الأحد، مقياس للتأييد العام لليونج وحلفائه المؤيدين للصين من جانب ومعسكر المعارضة المؤيد للديمقراطية من جانب آخر والذي يسعى للحفاظ على أغلبية الثلثين لمنحه سلطة الاعتراض على السياسات.