أعلن المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني الموسع عن إضراب وطني في 16 من الشهر الجاري، تزامنا مع جمعيات عامة عبر الولايات، احتجاجا على صمت وزارة التربية مدة شهر كامل وعدم تقديمها إجابات مكتوبة حول الانشغالات المطروحة في جلسة 6 ديسمبر الماضي. وعبر ''الكنابست''، في بيان شديد اللهجة، أصدره أمس عقب انعقاد دورة مجلسه الوطني، عن استيائه الكبير وخيبة أمله من عدم اتخاذ الوزارة الوصية إجراءات ملموسة لتجسيد محتوى محضر الاجتماع المؤرخ في 15 أفريل ,2012 داعيا إلى شراكة حقيقية تسمح بحل الإشكالات المطروحة في آجالها ''بدل العمل الانفرادي ثم اللجوء إلى الترقيع بعد فوات الأوان''. وأورد البيان أهم المطالب المدونة في محضر الجلسة المذكورة، ومنها تحيين منح الامتياز والمنطقة لولايات الجنوب، مع تفعيل ملف طب العمل، خصوصا ما تعلق بحل إشكالية المناصب المكيفة في القطاع، إلى جانب المطالبة بتجسيد ما ورد في محاضر اللجنة المشتركة المكلفة بدراسة ملف السكن. ويلح ذات التنظيم النقابي على ضرورة تسوية وضعية الأساتذة المدمجين في الرتب الجديدة، وكذا ترقية الأساتذة التقنيين رؤساء الورشات ورؤساء الأشغال إلى أساتذة التعليم الثانوي عن طريق التسجيل على قوائم التأهيل والامتحان المهني، وكذلك الأساتذة المهندسين ذوي الأقدمية أقل من 10 سنوات المعنيين برخصة الوزير الأول لتحويل مناصبهم بعد النجاح في المسابقة إلى رتبة أستاذ رئيسي للتعليم الثانوي، نظرا لعدم استفادتهم من الإدماج في إطار تعديل القانون الخاص.