يتأهب ملعب ''بافوكينغ روايال'' لاحتضان مباريات المجموعة الرابعة التي تنتمي إليها الجزائر، وهو الملعب المصنف ضمن أحسن أربعة ملاعب بجنوب إفريقيا إلى جانب ملعب ''سوكر سيتي'' في جوهانسبورغ، وملعبي كاب تاون ودوربان وكلها احتضنت قبل عامين ونصف مباريات مونديال .2010 وتبلغ سعة الملعب الذي تقام عليه دوريا مباريات البطولة المحلية لكرة القدم للنادي المحلي بلاتينيوم ستارز ومباريات بطولة الريغبي، 42 ألف متفرج، وقد تم بناؤه قبل 14 سنة من الآن، واحتضن عدة مباريات هامة برسم المونديال الأخير مثل مباريات غانا والولاياتالمتحدة وإنجلترا مع الولاياتالمتحدة. وتكسو ملعب روايال بافوكينغ أرضية ممتازة من العشب الطبيعي، وتحظى بعناية فائقة من المسؤولين عن الملعب الذين منعوا إجراء المباريات عليه منذ فترة، كما تقرر أيضا منع إجراء التدريبات على الملعب الرئيسي لغاية 21 من الشهر الجاري عشية انطلاق مباريات الدور الأول بالنسبة للمجموعة الرابعة. ويعرف الملعب حاليا استمرار عملية بيع التذاكر الخاصة بمباريات المجموعة الرابعة التي انطلقت في وقت سابق عبر شبكة الأنترنت وتتواصل هذه الأيام على مستوى شبابيك الملعب، وبلغ سعر التذكرة الواحدة والتي ستكون صالحة لمباراتي الجولة الأولى بين كوت ديفوار والطوغو ثم مباراة الجزائر وتونس 70 رندت، أي ما يساوي بالتقريب 800 دج. وقد تقرر تحديد حصة كل منتخب ب7000 آلاف تذكرة عن كل مباراة، لكن المعطيات الأولى تشير إلى أن الإقبال سيكون متواضعا جدا وبعيدا كل البعد عما شهده ملعب روايال بافوكينغ من حماس في نهائيات كأس العالم الماضية.