كل العارفين والزائرين لمدينة روستمبورغ، يعترفون أن الشيء الجميل في هذه المدينة هي منطقة “سان سيتي” التي تبعد بحوالي 40 كيلومترا عن وسط المدينة، لكنها منتجع رائع للسياحة والاسترخاء، وهو المكان الذي سيقصده رفقاء مبولحي بنسبة كبيرة لما يمنحهم حاليلوزيتش وقتا للتنزه، للابتعاد عن ضغط التدريبات والتحضيرات، بما أن البوسني عودنا في كل مرة منح اللاعبين رخصة للخروج والتنزه، مثلما فعل ذلك في المغرب قبل لقاء ليبيا في أكثر من مناسبة، لما سمح للاعبين بالتنقل إلى مسجد “الحسن الثاني” ومنطقة “عين دياب” للتمتع بزرقة البحر. “كازينو” بداخل الفندق ومسابح رائعة يقصدها السواح من بين المميزات في “سان سيتي”، وجود كازينو بالداخل فضلا عن وجود مسابح كثيرة تابعة للفنادق المتواجدة داخل المنتجع السياحي، ما سيسمح ربما للاعبين بقضاء الكثير من الوقت هناك، لما يمنح لهم حاليلوزيتش أوقات فراغ للخروج من الروتين. المنطقة تملك بحيرة اصطناعية تشبه بحيرة “اليابان” فضلا عن المسابح المتواجدة في منتجع “سان سيتي”، هناك بحيرة بالداخل اصطناعية، تشبه بكثير البحيرة التي تم تشييدها في اليابان، بالرمال والحجارة التي تشبه كثيرا البحر، لكنها ليست بحرا حقيقيا لكنه اصطناعي، يقصده السواح كثيرا في هذا الوقت بالذات من فصل الصيف. ملعب “الروايال” تحفة معمارية لاستقبال مباريات الخضر كما هو معلوم، وضعت قرعة كأس إفريقيا الخضر في المجموعة الرابعة، مع كوت ديفوار، تونس والطوغو، وهي المجموعة التي ستلعب في ملعب “بافوكينغ روايال” الذي لا يصنف ضمن أحسن الملاعب في جنوب إفريقيا، ليبقى ملعب “سوكر سيتي” في جوهانسبورغ، وملعبا كاب تاون ودوربان من أحسن الملاعب في بلد مانديلا. الملعب مخصص ل”الروغبي” وكرة القدم في نفس الوقت يخصص ملعب “روايال بافوكينغ” للروغبي وكرة القدم في نفس الوقت، وفضلا عن ذلك، يتموقع الملعب بمحاذاة مركز “بافوكينغ” الذي سيجري فيه الخضر تحضيراتهم ابتداء من الرابع جانفي في جنوب إفريقيا، وهو المركز الذي سمي بنفس اسم الملعب “بافوكينغ”. الملعب دشّن سنة 1999 واحتضن مواجهات مونديال 2010 دشّن ملعب “بافوكينغ روايال” سنة 1999 بعد سنوات من البناء، واحتضن الملعب أيضا العديد من مواجهات كأس العالم، كما يعتبر الملعب الذي يستقبل فيه نادي “بلاتينيوم ستارز”، الذي سيواجه الخضر وديا في جنوب إفريقيا، وبنسبة كبيرة في أحد الملاعب المحاذية لبافوكينغ. تم ترميمه سنة 2009 وفق لوائح الفيفا تحسبا لكأس العالم بعدما شيّد الملعب ودشّن سنة 1999، رفضته الفيفا سنة 2009 في إحدى زيارات السيد بلاتير إلى المدينة، وتم إعادة ترميمه وفق لوائح الفيفا، لتتم زيارته من جديد من وفد من الفيفا بداية سنة 2010، ويتم قبوله من أجل استقبال مواجهات المونديال. يتسع ل42 ألف متفرج ومدرجاته الشرقية إلكترونية يتسع ملعب “روايال بافوكينغ” إلى 42 ألف متفرج، وهي السعة التي لا يمكن لا لأنصار الخضر ولا كوت ديفوار ولا تونس ولا طوغو ملأها، ما سينتج عنه نجاح هذه المجموعة في قدوم جماهير روستمبورغ لمشاهدة نجوم الخضر وعلى رأسهم فيغولي، وكوت ديفوار وعلى رأسهم دروغبا، وتونس وحتى طوغو وعلى رأسهم أديبايور، كما يحتوي الملعب على مدرج إلكتروني يمكنه أن يتحرك بالتحكم عن بعد. هذه هي أهم المواجهات التي احتضنها في مونديال 2010 من بين أهم المواجهات التي احتضنها الملعب هو لقاء افتتاح مجموعة الجزائر والذي لعب بين إنجلترا والولايات المتحدةالأمريكية، وانتهت المواجهة بهدف في كل شبكة، والتي عرفت ارتكاب حارس مرمى إنجلترا خطأ جسيما كلف فريقه هدف التعادل، كما احتضن الملعب أيضا زيلاندا الجديدة أمام سلوفاكيا، وغانا أستراليا، والمكسيك والأوروغواي والدنمارك ضد اليابان، وآخر مواجهة كانت في الدور ثمن النهائي بين غانا والولايات المتحدةالأمريكية والتي انتهت بفوز برازيل إفريقيا بهدف يتيم من توقيع أساموا.