سيكون علي فرفاني، رسميا، هو المدرب الجديد لشباب باتنة، بعد حسم كل الأمور المتعلقة بالتحاقه بالعارضة الفنية للفريق مع الرئيس فريد نزار، وبدّد كل المخاوف من احتمال رفضه للعرض ودخول الفريق في رحلة بحث أخرى عن مدرب جديد. وسيشرع المدرب علي فرفاني في مزاولة مهامه، اليوم، بإشرافه على الحصة التدريبية الصباحية، وسيكون على موعد في المساء مع عقد ندوة صحفية بالقاعة الشرفية لمركب أول نوفمبر رفقة الطاقم الفني المتشكل من عفون مصطفى وشريط فؤاد، مدرب الحراس، بعدما توصل لاتفاق مع نزار للعمل مع هذا الثنائي وغلق ملف المدرب المساعد السابق قاسي الذي أثار الكثير من الجدل داخل بيت الشباب. وسيشرح فرفاني، خلال ندوته الصحفية، الخطوط العريضة لبرنامجه، وستكون أول المهام إنقاذ الفريق من شبح السقوط الذي بات يتهدّده، في ظل تواجده في الصف الأخير برصيد عشر نقاط. من جهة أخرى، شرع الكاميروني سيريل في التدريبات رفقة الفريق، في انتظار الحسم في قضيته، خاصة بعدما تم التوقيع لزميله مبيلي القادم من مولودية الجزائر، فيما أخلط حمّار حسان، رئيس وفاق سطيف، الأوراق حينما تحدث عن تحويل لاعبه ميشاك، رسميا، للشباب في صفقة تثير الكثير من التعجب، في ظل معرفة الجميع للقوانين التي تلزم الفرق الجزائرية بجلب لاعبين أجنبيين فقط، وهو ما اعتبره الكثير تمهيدا لتسريح الطوغولي، ماني صابول، في فترة التحويلات الشتوية. من جهة أخرى، لاتزال المفاوضات متواصلة مع ثنائي اتحاد بلعباس ديس إسماعيل وبن شعيرة لحمل ألوان الشباب، خاصة أن ما تسرّب من معلومات يشير إلى قرب التحاقهم بالفريق، فيما لايزال الثنائي سعيدي وهريات خارج التعداد، فالأول طالب بوثائق تسريحه لكن رئيس الفريق، نزار، طالبه بالتريث وعدم استباق الأحداث إلى حين الجلوس على طاولة المفاوضات والحديث وجها لوجه، رغم أن ما تسرّب من معلومات يؤكد أن الفريق مستعد لتسريحه، شريطة جلب الفريق الذي يشتري أوراق تسريحه.