أثار الحكم القضائي الصادر مطلع الأسبوع الجاري، الذي يلزم إدارة رئيس وفاق المسيلة جغدالي بتسديد ديون الشريك التجاري للرئيس السابق للنادي، المقدرة ب 330 مليون متبوعة بالإبقاء على رصيد الفريق تحت طائلة الحجز إلى غاية تسوية ما جاء في الحكم، حفيظة الفريق من مسيّرين وأنصار. عجل هذا الحكم بخروج جغدالي عن صمته وعدم رغبته في الحديث عن الحجوزات، بمبرر، كما أشار هذا الأخير في السابق، أن الأمر يتعلق بمصير الفريق والحديث عن منعرج البطولة أهم من أي شيء آخر. إلا أن قرار المحكمة الأخير الذي أحدث حالة طوارئ قصوى وأدخل الفريق في حالة إرباك تام، جعلت الرجل الأول في الوفاق لا يتوانى في قصف الرئيس السابق زغلاش بالثقيل ويتوعده بالطرّق عليه بشدة أمام أروقة القضاء، ومطالبته بتسوية التقرير المالي وما علق فيه من ديون لصالح الفريق ما زالت على ذمته، باعتبار أنه لم يتم المصادقة عليه إلى الآن، وكان محل إرجاء من قبل إدارة الفريق خلال الجمعية العامة الأخيرة. كما اتهم جغدالي هذا الأخير كون كل الدائنين هم من المرتبطين به، وأن تقدّمهم تباعا للمطالبة بديونهم يوحي بأن النية مبطنة من الرئيس السابق زغلاش، بتعطيل شؤون الفريق ومحاولة إرباكه ووضعه في خانة لا يحسد عليها ومجانبته للتركيز في البطولة. واعتبر جغدالي في تصريح ل ''الخبر''، أن المكيدة انكشفت، من خلال إخلاف الرئيس السابق لكل بنود الاتفاق التي أبرمت بينهما بمقر البلدية منذ أكثر من شهر من أجل تسوية مجمل الديون. مشيرا إلى أن معظم هذه الديون مشكوك فيها وسوف نلتقي في المحاكم، يؤكد جغدالي .