قال رئيس الوزراء الإيطالي السابق، سيلفيو برلسكوني، الثلاثاء انه "ينبغي ان يخضع القضاة في ميلانو للمحاكمة فهم عبارة عن آلات تشهير غامضة، انها فضيحة حقيقية"، وقال ان المدعي العام ايلدا بوكاسسيني هي من يجب ان تخضع للمحاكمة وذلك للعديد من الاسباب الجيدة"، على حد قوله. تأتي هذه التصريحات بعد يوم من رفض قضاة ميلانو طلب دفاعه وقف قضية "روبي غيت" لاسباب انتخابية، وهو ما رفضته ايضا ممثلة الإدعاء بوكاسسيني، قائلة إنه "لا توجد شروط لوقف الدعوى لاسباب انتخابية"، وهي التى سبق وان اتهمت محاميه بتعطيل سير القضية حتى لا يصدر حكم قبل نهاية الإنتخابات. ويحاكم برلسكوني فى تلك القضية ب"دعارة القصر" مع المغربية كريمة المحروج عندما كانت دون الثامنة عشر من العمر و"استغلال السلطة" لتدخله للإفراج عنها عندما كانت موقوفة بتهمة السرقة. برلسكوني مشعلا حرابا كلاميه مع القضاة ليست الاولى من نوعها، أضاف هذه الصباح في تصريحات أن احد الاسباب التي يجب محاكمة بوكاسسيني بسببها هي "إهدار موارد الدولة في تهمة غير موجود أصلا"، وأضاف "أنا قلق من نتائج جميع القضايا وخصوصا عندما تنظر في ميلانو"، اما فى حال الحكم عليه فقال "لا أعرف ما إذا كان الحكم سيلحق الضرر بي، ولكن ربما يكون دليلا على تحيزالقضاة"، اما "رد فعل دائرتي الانتخابية في مواجهة دليل آخر على تحيز القضاة في ميلانو فسيكون دعم أكبر" لحزبه. وتابع برلسكوني ان الحفلات التي تقام فى فيلته والمسماه "بونغا بونغا هى للإستمتاع فقط، وليس هناك أي جريمة هناك، بل غزو غير مبرر من المدعي العام في ميلانو في خصوصية المواطن، وغني عن التأكيد أن روبي في كل تصريحاتها لم تقل انها مارست الجنس مع سيلفيو برلسكوني" على حد تعبيره. واتهم برلسكوني قبل نحو اسبوع ثلاث قاضيات فى ميلانو اصدرن حكما فى قضية نفقه لزوجته السابقة بانهن "متحيزات للنساء وشيوعيات" وهو ما جره عليه انتقادات من القضاة.