قال ممثلو الادعاء في إيطاليا إن رئيس الوزراء سيلفيو برلسكوني يخضع للتحقيق في قضية دعارة مع راقصة مراهقة، وذلك بعد يوم على إلغاء المحكمة الدستورية بشكل جزئي قانونا كان يمنحه الحصانة مما يزيد الضغوط المفروضة عليه. وأوضح الادعاء أنه يحقق في مزاعم بأن برلسكوني دفع مالا لممارسة الجنس مع راقصة مغربية تتخذ لها اسما فنيا هو روبي روباتشوري، وذلك خلال حفل أقيم في منزله في وقت مبكر من عام 2010 عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها. وأضاف الادعاء أمس في ميلانو في بيان أنه أخطر برلسكوني (74 عاما) بالمثول أمامه للتحقيق معه في القضية التي يواجه فيها كذلك تهمة الحيلولة دون خروج الأدلة المرتبطة بالطبيعة الجنسية لبعض الأنشطة في تلك الحفلات. كما أشار الادعاء إلى أن رئيس الوزراء الإيطالي يواجه أيضا تهمة ''إساءة استغلال السلطة'' على خلفية تدخله بشكل غير قانوني حينما اعتقلت الشرطة روبي روباتشوري بتهمة السرقة في ماي .2010 وكان برلسكوني وتلك الراقصة قد أنكرا من قبل إقامة علاقة جنسية بينهما، كما وصف محامو برلسكوني التهم في القضية -التي تطلق عليها وسائل الإعلام فضيحة ''روبي غيت''- بأنها ''غير معقولة ولا أساس لها''. ويأتي إعلان الادعاء بعد يوم واحد على إلغاء المحكمة الدستورية بشكل جزئي قانونا طرحته الحكومة عام 2010 يمنح برلسكوني حصانة كاملة من المحاكمة مما يزيد الضغوط عليه في وقت يواجه فيه بالفعل اتهامات بالفساد والتلاعب الضريبي.