قال أحد العمال الجزائريين الفارين من المنشأة النفطية في أمناس (جنوب شرق) إن تركي وفرنسي بين الفارين خلال عملية للجيش الجزائري للتحرير الرهائن الذين تحتجزهم جماعة مسلحة. وفي تصريحات تليفزيوني لأحد القنوات الجزائرية الخاصة اليوم الخميس أضاف الجزائري أن الخاطفين أخبروهم أنهم هدفهم واضح وهو "اختطاف العمال الأجانب".ولم يوضح العامل إن تركي وفرنسي و4 سوريين لم يذكر أسمائهم كانوا بين الأجانب الذين فروا.ويأتي ذلك في الوقت الذي أعلن فيه مسؤول جزائري أن جيش بلاده شن عدة عمليات على الجماعة التي تحتجز الرهائن في أمناس.لم يتسن التأكد من هذه المعلومات من مصدر مستقل ولا من السلطات الجزائرية أو سفارات هؤلاء الرعايا الأجانب. وكان مسئول جزائري قال لوكالة الأنباء الجزائرية الرسمية في وقت سابق اليوم إن" 30 رهينة جزائرية تمكنت اليوم من الفرار من مكان الاحتجاز، وقد تم إجلاؤهم فيما بعد من طرف مروحيات الجيش"، كما أعلنت السلطات الرسمية أنها حررت اليوم 600 عامل جزائري، ونصف الرهائن الأجانب الذين كانوا محتجزين بالمنشأة .وأعلنت الجماعة المسلحة التي تطلق على نفسها "كتيبة الموقعون بالدماء" وتعلن تبعيتها لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي بشمال مالي أمس الأربعاء احتجازها عدد من الرهائن الجزائريين والأجانب في قاعدة نفطية جنوب شرق البلاد. فيما لم يتسن التأكد من هذه المعلومات من مصدر مستقل ولا من السلطات الجزائرية