وافق الاتحاد الأوروبي، أمس، على البعثة الأوروبية الموجّهة لتدريب وتنظيم الجيش المالي. هذا القرار الذي اتّخذه وزراء الخارجية لدول الاتحاد الأوروبي، خلال اجتماع استثنائي، يرمي إلى إرسال بعثة عسكرية قال إنها ''غير قتالية'' قوامها 450 أوروبي، من بينهم 200 مدرّب. وحسب الاتّفاق، فإن البعثة سيتمّ إرسالها ابتداءً من شهر فيفري المقبل، وهو ما يعني أن الاتّحاد الأوروبي قرّر الإسراع في العملية، بالنظر إلى انطلاق الحرب في مالي بقيادة فرنسية. وأعرب وزير الخارجية الفرنسي، في هذا الاجتماع، أنه ''من الطبيعي أن يتمّ التعبير عن التضامن الأوروبي''. وزيادة على بعثة الاتحاد الأوروبي قال لوران فابيوس إنه ''ينتظر أن تقوم دول أوروبية ببذل مجهودات على الصعيد المالي خاصة، لمساعدة تدخّل القوات الإفريقية في مالي، ولتنمية هذا الأخير الذي يعتبر من أفقر دول العالم ''.