صنفت الهيئة الفرنسية لتأمين التجارة الخارجية (كوفاس) درجة المخاطرة الجزائرية في مستوى أ,4 مع اعتبار مناخ الأعمال ضعيف نسبيا في درجة ب. وحدد الهيئة عدة نقاط ضعف للجزائر في تبعيتها للمحروقات وضعف استغلال الريع إلى جانب الحصة المعتبرة للقطاع العمومي والبيروقراطية المفرطة ونسب البطالة العالية لدى الشباب، بينما تتحدد نقاط القوة في أهمية احتياطات النفط والغاز والوضع المالي المريح مع انخفاض المديونية واحتياطات صرف كبيرة. ولاحظت الهيئة الفرنسية أن تحسن مستوى النمو مرتبط فحسب بارتفاع أسعار المحروقات والنفقات العمومية، فيما ساهم ارتفاع الأجور في القطاع العمومي ودعم المواد الأولية في تحفيز استهلاك الأسر، بينما يعاني الاستثمار الخاص من عقبات التمويل البنكي، وسجل تقرير الهيئة الزيادة المعتبرة للعجز في الميزانية سنة 2012 وتوقع نسبة نمو متواضعة ب 5, 3 بالمائة في 2013 مع عودة التضخم الى الاستقرار في حدود 5 بالمائة في 2013 مقابل 4, 8 بالمائة في .2012 مؤكدة أن الجزائر تواجه تحديات على المستويات الأمنية والسياسية والاجتماعية ومناخ الأعمال.