كشف مصدر مطّلع من الشركة الوطنية لنقل المسافرين أن هذه الأخيرة تكفّلت بتكاليف عملية إجلاء الضحية من ميناء أليكانت إلى مقر سكناه بفرنسا، مشيرا إلى أن هذه الشركة تكفّلت بجميع ركّابها الذين تعذّر عليهم اللحاق بالوطن، نتيجة الأحوال الجوّية السائدة حاليا في أوروبا، والتي أسفرت عن إلغاء العديد من الرحلات، سواء الجوية أو البحرية. وأكّدت ذات المصادر بأن الشركة الوطنية وفّرت لركّابها جميع الظروف التي تضمن راحتهم، حيث قُدّم لهؤلاء ما قيمته 200 أورو لكلّ شخص بالنسبة للأربع أيام الماضية، أيّ بمعدّل 50 أورو لليوم، لتمكينهم من الخروج من الباخرة والتوجّه إلى مدينة أليكانت والرجوع ليلا، إلى جانب تزويدهم بكلّ ما يحتاجونه من أكل وشرب ولوازم أخرى، على عكس بعض البواخر الأجنبية، والتي كانت ناقلة للبضائع والقابعة منذ أكثر من 10 أيام بالميناء، والتي استدعت تدخّل الهلال الأحمر.