يعقد حزب جبهة التحرير الوطني، يوم الخميس القادم، الدورة السادسة للجنته المركزية في ظل ارتفاع وتيرة الصراع بين المؤيدين والمعارضين للأمين العام السيد عبد العزيز بلخادم. وسيتم خلال هذه الدورة - كما هو مدرج في جدول أعمالها- التطرق الى أربعة بنود تتعلق بالقضايا التنظيمية ونتائج الانتخابات التشريعية والمحلية وانتخابات مجلس الأمة ومشروع اقتراحات تعديل الدستور وكذا مشروع ميزانية الحزب للسنة الجارية. وكان المكلف بالاعلام في الحزب، السيد قاسة عيسي، قد صرح في وقت سابق بأن هذه الدورة "لا يحضرها سوى أعضاء اللجنة الذين لهم الحق في ذلك الى جانب المحضرين القضائيين، للفصل عن طريق الصندوق في مسألة تثبيت أو سحب الثقة من الأمين العام عن طريق الاقتراع السري تطبيقا للشفافية والنزاهة التامة". كما اعتبر السيد عيسي مطالبة المعارضين بضرورة تقديم الأمين العام استقالته مسبقا مطلبا "غير قانوني ومرفوض تماما" خاصة وأنهم -كما ذكر- "يفتقدون الى أغلبية أعضاء اللجنة المركزية". وخلافا لذلك فقد أوضح السيد محمد الصغير قارة عضو اللجنة المركزية الناطق باسم "حركة التقويم والتأصيل" أن الأمين العام "سيلجأ خلال هذه الدورة الى تعويم القاعة بأشخاص ليسوا أعضاء في اللجنة المركزية مثل النواب والمحافظين المعينين من قبله وكذا الشباب تحت ذريعة أنهم من المنظمين للدورة لإثارة الفوضى".