حمّل الحارس الدولي السابق للمنتخب الوطني الذي شارك في مونديال مكسيكو ,1986 دريد نصر الدين، مسؤولية الإقصاء والخروج المبكر للفريق الوطني من نهائيات كأس إفريقيا للأمم إلى رئيس الاتحادية محمد روراوة ''الذي ظل يوهم الرأي العام أننا نملك فريقا قادرا على نيل اللقب القاري، بالنظر إلى ما وفرته الاتحادية لهذا المنتخب''. وقال دريد إن رئيس الاتحادية ''أراد أن يوهم الشعب بأكمله أننا في الطريق الصحيح، وأننا نملك فريق المستقبل رغم أنه بعد خروجنا في مونديال جنوب إفريقيا لم يبقى من الفريق الحالي سوى ثلاثة لاعبين. لهذا فإن هذه المشاركة تبقى وصمة عار ستظل راسخة في أذهان كل من كان يرى أن الفريق الوطني بحكم مركزه في الترتيب العالمي كان من المفروض أن يذهب بعيدا. مع أن الكل يعلم أن مشكلة القدم الجزائرية أعمق ويجب إعادة النظر في الاحتراف في الجزائر، بعد أن أصبح اللاعبون في عهد روراوة يضربون والفرق لا تملك حتى مصروف التنقل. في وقت تستفيد بعض الفرق من امتيازات ضخمة''.