حاليلوزيتش يتهم الإعلام مجددا ويصرح:''أنتم من قدّم المنتخب الجزائري على أنه مرشح للتتويج'' سجّل المنتخب الوطني، بمناسبة نهائيات أمم إفريقيا 2013، بقيادة المدرّب وحيد حاليلوزيتش، ثاني أضعف مشاركة له في البطولة القارية منذ أول ظهور سنة 1968، ليتساوى مع المدرب ماجر الذي حقق ذات الرصيد، وبنفس الفارق من الأهداف في بطولة مالي 2002، وهي أفضل بنقطة واحدة عن حصيلة عبد الرحمان مهداوي، في بوركينافاسو سنة 1998، والتي تبقى الأضعف على الإطلاق. لكن الاختلاف مع هاذين المدربين هو أن مهداوي استقال بعد دورة 1998، فيما أُقيل ماجر بعد دورة 2002، لكن المدرب البوسني بقي في منصبه، بعد أن زكاه رئيس ''الفاف'' بحجة أن رفقاء فيغولي قدموا أداء طيبا خلال ذات الدورة. ويجد رئيس ''الفاف'' كل الأعذار لمدربه حتى يقنع الرأي العام الرياضي بأن تجديد الثقة في حاليلوزيتش هو الخيار الأفضل بالنسبة لمنتخب، كان الأول في توديع البطولة، والذي سجل أول وآخر نقطة له أمام تشكيلة ايفوارية بديلة، كانت تفتقد للحافز والدافع لتحقيق نتيجة أفضل، ولو أنها أكدت، من خلال عودتها في النتيجة في ظرف 5 دقائق، بأنها كانت قادرة على تجاوز رفقاء مبولحي بسهولة تامة. وهي المعطيات التي سيحتفظ بها التاريخ، وليس لغة الأرقام التي قدمها حاليلوزيتش لوسائل الإعلام عن عدد التسديدات نحو المرمى والاستحواذ على الكرة والتمريرات بين اللاعبين. ورفض حاليلوزيتش أن يقر بأخطائه في هذه البطولة وتحمل مسؤولية حصيلته، وكذلك فعل اللاعبون الذين أقنعوا أنفسهم بأن الحظ أدار ظهره لهم، وبأن المنتخب لازال شابا، وغيرها من المبررات التي تبدو أكثر من واهية، قياسا بأن كرة القدم لا تلعب بالحظ، وبأن معدل عمر تشكيلة منتخبنا ليس أقل من معدل سن منتخب الطوغو، وبأن لاعبين شاركوا قبل 3 سنوات في المونديال، في ذات البلد، لا يمكن القول بأنهم يفتقدون لخبرة المواعيد الكبرى. ويبقى استخلاص الدروس والعبر من هذه المشاركة المخيبة جدا أهم ما يمكن أن يحققه المدرب الوطني، تحسبا لاستحقاقات هامة في انتظاره، بداية من مواجهة البنين في تصفيات كأس العالم 2014 نهاية مارس المقبل، حيث سيكون مطالبا، أولا، بمراجعة خياراته الفنية بخصوص بعض اللاعبين الذين أثبتوا، للمرة الألف، أنهم ليسوا أهلا لحمل الألوان الوطنية، مع تجاوز أحقاده وخلافاته مع جبور وعبدون وشاوشي واسترجاع أصحاب الخبرة، في صورة مطمور ويبدة، في انتظار ما سيقدمه الوافدون الجدد، بلفوضيل وبراهيمي للنخبة الوطنية.
حاليلوزيتش يتهم الإعلام مجددا ويصرح ''أنتم من قدّم المنتخب الجزائري على أنه مرشح للتتويج'' عاد المدرب الوطني وحيد حاليلوزيتش، خلال ندوة الصحفية الأخيرة في نهائيات أمم إفريقيا، والتي تلت مباراة كوت ديفوار، ليتهم الإعلام الجزائري بالوقوف وراء إخفاق ''الخضر'' في ''كان ''2013، وقال إن اللاعبين لم يضعوا في أذهانهم، عند التنقل إلى جنوب إفريقيا، فكرة تتويجهم باللقب، لكن الإعلام الجزائري هو من فعل ذلك، ومارس ضغطا كبيرا على رفقاء فيغولي انعكس عليهم بالسلب. وعرج حاليلوزيتش مجددا على الحديث عن مشكل الإصابات ونقص المنافسة، وغيرها من المبررات التي ساهمت في تسجيل نتائج مخيبة في هذه البطولة القارية، ليشيد برد فعل اللاعبين خلال مباراة كوت ديفوار، التي وصفها ب''الممتعة'' مع تسجيل 4 أهداف، منها ثنائية جديدة دخلت مرمى مبولحي الذي رفض بالمناسبة تحميله أدنى مسؤولية فيها، معتبرا أن خروج لموشية بداعي الإصابة كان وراء عودة ''الفيلة'' في النتيجة. وعبّر حاليلوزيتش عن ارتياحه لأداء التحكيم خلال المباراة الأخيرة، وبوصول فريقه للتسجيل مرتين، وهو ما كان ينتظره في المباراتين الفارطتين، ''المنتخب الجزائري قدم مستوى رائعا في المباريات الثلاث، مقارنة بمنتخبات إفريقية أخرى. وتسجيل هدفين أمام أحسن منتخب في الدورة ليس متاحا لكل المنتخبات الأخرى''. وتأسف المدرب الوطني على الخروج المبكر من البطولة قائلا: ''الحظ خاننا.. لو تأهلنا إلى الربع النهائي لكنا سنقابل منتخب بوركينافاسو وهو منتخب يمكن ''تجاوزه'' للوصول لنصف النهائي.