المنتخب النيجيري أقوى هجوم في الدورة كان المتوج باللقب القاري، المنتخب النيجيري، صاحب أقوى هجوم في الدورة من خلال تسجيله أحد عشر هدفا في ست مباريات كاملة، أي بمعدل 83, 1 هدف في كل مباراة، حيث تمكن من التسجيل في الدور الأول أربعة أهداف في ثلاث مباريات، قبل أن تتحسن فعاليته بداية من ربع النهائي بعد تسجيل هجومه سبعة أهداف كاملة أي بمعدل 33, 2 في المباراة الواحدة، وأكبر عدد هو تسجيله أربعة أهداف كاملة في مباراة لنصف النهائي أمام المنتخب المالي، والملاحظ في أرقام المنتخب المتوج هو فعاليته الجيدة مادام أن رفقاء المخضرم ''يابو'' سجلوا في جميع اللقاءات التي لعبوها من دون استثناء.
النيجر أضعف هجوم بمعدل 0 هدف ونجد أن منتخب النيجر هو الأضعف من الناحية الهجومية بعد عجز هجومه في التسجيل ولو لهدف وحيد في المباريات الثلاث التي أجراها ضمن المجموعة الثانية، التي ضمت أيضا المنتخبات التالية: غانا، الكونغو الديمقراطية، مالي، والأكثر من هذا نجد أن منتخب أنغولا في المجموعة الأولى اكتفى بتسجيل هدف واحد فقط في الدورة، كان أمام منتخب جزر الرأس الأخضر، وهو نفس الرقم الضئيل المحقق من قبل المنتخب الإثيوبي في المجموعة الثالثة بعد توقيعه هدفا يتيما كان في مرمى المنتخب الزامبي.
المجموعة الرابعة الأحسن من الناحية الهجومية وكانت المجموعة الرابعة التي ضمت المنتخبات التالية: كوت ديفوار، الجزائر، تونس والطوغو هي الأحسن من الناحية الهجومية في الدور الأول، لأنها سجلت 15 هدفا في المباريات الست الخاصة بها، واحتلت المجموعة الثالثة التي ضمت منتخبات: زامبيا ونيجيريا وإثيوبيا وبوركينافاسو المرتبة الثانية من ناحية الأهداف، لأنها سجلت اثني عشر هدفا بمعدل هدفين في كل مباراة، واحتلت المجموعة الأولى: جنوب إفريقيا، جزر رأس الأخضر، المغرب وأنغولا. والمجموعة الثانية: غانا، الكونغو الديمقراطية، مالي والنيجر، المرتبة الأخيرة من خلال تسجيل أحد عشر هدفا.
49 هدفا في الدور الأول و20 هدفا في الأدوار النهائية ودائما بخصوص الأرقام المتعلقة بالأهداف، فقد سجلنا توقيع 49 هدفا في أربع وعشرين مباراة خاصة بالدور الأول للمجموعات الأربع، أي بمعدل 04 ,2 في كل مباراة، وهو رقم متوسط مقارنة بالدورات السابقة التي جرت في السنوات الماضية عندما كان المعدل لا يقل عن 5,2 في المباراة الواحدة، وبخصوص الأهداف المسجلة في الدور الثاني (مباريات ربع النهائي، نصف النهائي، المباراة الترتيبية والمباراة النهائية) فقد بلغت عشرين هدفا في ثماني مباريات، أي بمعدل 5 ,2 في المباراة الواحدة، والمباراة التي عرفت عددا كبيرا من الأهداف هي مواجهة نيجيريا أمام مالي في مباراة نصف النهائي من خلال توقيع خمسة أهداف كاملة بعد نهاية اللقاء لصالح النسور النيجيرية بأربعة أهداف مقابل هدف.
النيجيري إيمنيكي والغاني واسو هدّافا الدورة احتل المهاجم النيجيري إيمانويل أمنيكي والغاني مبارك واكاسو ترتيب هدافي كأس أمم إفريقيا الأخيرة، بعد نجاحهما في توقيع أربعة أهداف كاملة في المباريات الست التي لعباها، وفي المرتبة الثانية لاعبان أيضا وهما البوركينابي آلان تراوري والمالي سيدو كايتا بتسجيلهما ثلاثة أهداف، وبخصوص عدد اللاعبين الذين سجلوا الأهداف في هذه الدورة فإننا نجد 44 لاعبا يمثلون 15 منتخبا من دون حساب منتخب النيجر الذي عجز لاعبوه عن تسجيل ولو هدف واحد طيلة الدورة.
الجزائر ثاني أضعف دفاع بعد إثيوبيا واحتل المنتخب الإثيوبي المرتبة الأولى في هذه الدورة من حيث أضعف الدفاعات، بعد تلقيه سبعة أهداف كاملة في المباريات الثلاث التي أجراها في الدور الأول أمام منتخبات: زامبيا، نيجيريا، بوركينافاسو، والملاحظة الثانية التي ''لم يقف'' عليها الكثير من التقنيين هي احتلال المنتخب الوطني الجزائري مرتبة ثاني أضعف دفاع في الدور الأول بعد تلقيه خمسة أهداف في المباريات الخاصة بالمجموعة الرابعة، وهو ما يدل بصورة واضحة أن ضعف ''الخضر'' بقيادة البوسني حاليلوزيتش لم يكن مقتصرا فقط على ''عقم'' الخط الهجومي، بل تعدى ذلك إلى تلقي الدفاع أهدافا كثيرة.
بوركينافاسو أقوى دفاع في الدور الأول والنهائي نجح منتخب بوركينافاسو، وصيف الدورة الأخيرة، في احتلال المرتبة الأولى الخاصة بأقوى دفاع مقارنة بجميع المنتخبات الإفريقية المشاركة، حيث من أهم النقاط التي جعلت هذا المنتخب يحدث المفاجأة ويصل إلى المباراة النهائية هو دفاعه الصلب الذي لم يتلق في الدور الأول في المجموعة الثالثة سوى هدف واحد وهدفين في الأدوار النهائية أمام المنتخب الغاني في مباراة نصف النهائي، وهدفا آخر في المواجهة النهائية أمام المنتخب النيجيري، وبالتالي فإن منتخب بوركينافاسو تلقى ثلاثة أهداف فقط في ست مباريات كاملة، أي بمعدل 5 0 في المباراة الواحدة. ونجد أن المنتخب الزامبي احتل الصف الثاني من حيث أحسن الدفاعات بتلقيه هدفين فقط، أما المرتبة الثالثة فقد عادت للمنتخب المغرب بعد تلقيه ثلاثة أهداف، ولكن ما وجب الإشارة إليه حول هذين المنتخبين أنهما أقصيا من الدور الأول لهذه الدورة.
ضربات الجزاء السمة البارزة في الدورة وعرفت نهائيات أمم إفريقيا بجنوب إفريقيا احتساب 14 ضربة جزاء كاملة، منها 12 ضربة في مباريات الدور الأول، وضربة جزاء واحدة في الدور ربع النهائي، ومثلها في النصف النهائي والأخيرة كانت في المباراة الترتيبية بين مالي أمام غانا، حيث كانت ضربات الجزاء هي السمة البارزة في هذه الدورة الأخيرة التي شهدت تسجيل عشر ضربات جزاء عبر الغاني مارك واكاسو (3 ضربات جزاء) والنيجيري موسيس (ضربتي جزاء) والكونغولي ميوكاني (ضربتي جزاء) والزامبي كيندي والتونسي والمولهي والجزائري فيغولي (ضربة جزاء واحدة)، وضاعت خمس ضربات ترجيح من قبل الإثيوبي صلح سعيد والنيجيري جون أوبي والتونسي والمولهي والجزائري بودبوز، وكان منتخب غانا أكثر الفرق احتسب له ضربات الجزاء بواقع أربع مرات، ويليه المنتخب النيجيري بثلاث ضربات ترجيح، ثم المنتخب الجزائري في الصف الثالث بركلتي جزاء.