احتضنت قاعة الأطلس، صبيحة أمس، وبتنظيم الديوان الوطني للثقافة والإعلام، ندوة صحفية نشطتها مجموعة من الفنانين الجزائريين والفرنسيين المشاركين في احتفالية ”روك بلدا” التي تحتضنها الجزائر وتكون العديد من قاعات العاصمة مسرحا لها طيلة أربعة أيام. تحدث المشاركون في اللقاء ممثِلين عن الفرق الموسيقية المساهمة في التظاهرة على غرار حكيم لعجال من فرقة ”الدزاير”، فريدي من فرقة ”شارلي فياسكو ” إلى جانب الفنان دادو وعلي طهّار، تحدثوا عن تفاصيل الحفلات الأربع وعن هذا التزاوج الفني بين الموسيقى الجزائرية والفرنسية في مجال لون الروك، حيث طالب الحضور بضرورة الحفاظ على هذا التقليد والعمل من أجل التأسيس لتظاهرة تعنى بموسيقى الروك في الجزائر، وتدفع بالفرق الموسيقية الجزائرية المهتمة بهذا اللون الموسيقي نحو الأمام، حيث قال لعجال عضو فرقة ”شارلي فياسكو”: ”نتمنى أن تكون فكرة ”روك بلدة” انطلاقة حقيقية لتظاهرة كاملة مستقبلا يرعاها الديوان الوطني للثقافة والإعلام، تضاف إلى سلسلة الاحتفاليات التي دأبت الجزائر على تنظيمها”، هذا التأسيس الذي وصفه طهّار بأنه يسمح بمشاركة أوسع مستقبلا لمختلف الفرق الموسيقية الجزائرية من كل من وهران، قسنطينة وتيزي وزو. من جهته الفنان دادو أشار إلى حتمية فتح أبواب الشراكة والتبادل الموسيقي والثقافي بين فرنساوالجزائر الذي تساهم فيه الكثير من الفرق الشابة والأصوات الفنية، واعتبر المناسبة فرصة لنقل الصورة الحقيقية للجزائر، وعن الثراء الفني والموسيقي الذي يزخر به تراثها. للإشارة، الاحتفالية تنطلق اليوم بحفل فني تحتضنه قاعة الموڤار يشارك فيه كل من ”بلاك بيجان”، قود نواز”، نسيم جزمة، جو باتوري، فيما تحتضن قاعة سيرا مايسترا يوم غد كل من ”سيلونيت”، ”لولاحل”، ”دراورس”، ”أتاكور”، وتفتح قاعة الأطلس يوم الخميس لكل من بالي الديوان الوطني للثقافة والإعلام، ص نماب بسي ”زيندة، دادو، إكس رام، ساد، وأزواو، وتختتم التظاهرة يوم الجمعة مع شارلي فياسكو، فايس بي، فرقة الدزاير، سمير فارس.