وصف منسق الأفالان، عبد الرحمان بلعياط، ما راج حول الاتفاق الذي يكون قد حصل بين فرقاء الحزب حول شخص عمار سعيداني، رئيس المجلس الشعبي الوطني سابقا، لاحتلال منصب الأمين العام للحزب، خلفا لعبد العزيز بلخادم الذي سحبت منه الثقة بمناسبة الدورة الأخيرة للجنة المركزية، ب''الإشاعة''. وشدد بلعياط، في تصريح ل''الخبر''، على أن ''هذا الموضوع لم يطرح البتة داخل مؤسسات الحزب، وهي إشاعة سبقتها أخرى تحدثت عن عبد العزيز زياري والسيد بوخالفة''، مؤكدا على أن ''جناح بلخادم مثلا لا علم له بهذا الأمر إطلاقا''. مذكرا بتعهده السابق بعدم دعوته إلى عقد دورة طارئة للجنة المركزية ''حتى يستقر الرأي على أمين عام توافقي''. من جهته، أكد القيادي في الحركة التقويمية والوزير سابقا، محمد الصغير قارة، ل''الخبر''، عدم علمه بطرح اسم عمار سعيداني لمنصب الأمين العام. وأضاف: ''لم يطرح هذا الخيار في أي من لقاءاتنا التشاورية''، ومذكرا بما سبق أن أعلن عنه رفقة عدد من التقويميين من اتفاق لهذا الجناح على ترشيح السيناتور بوخالفة لخلافة عبد العزيز بلخادم، قائلا: ''المطروح عندنا الآن هو العمل على ترشيح بوخالفة الذي يتوفر فيه أهم شرط وضعناه متمثلا في نظافة اليد، ومنذ أن طرح اسمه لم يرتفع صوت معارض واحد''.