العاصمة النمساوية فيينا منتدى تحالف الحضارات للأمم المتحدة والأنشطة المصاحبة له, بحضور عدد من قاده دول العالم والأمين العام للأمم المتحدة وكبار مسئولي تلك الدول.ورأس وفد المملكة المشارك في المنتدى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب وزير الخارجية.وقد ألقى سموه كلمة خلال الحفل أوضح فيها أن المملكة قد تبنت الحوار بين أتباع الديانات والحضارات المبني على الاحترام الديني والثقافي المتبادل بين المجتمعات الإنسانية المختلفة, منوهاً في هذا الإطار بمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود للحوار بين أتباع الأديان والحضارات عام 2008 م إلى أن تكللت هذه الجهود بتأسيس مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في فينا.وأكد سمو الأمير عبدالعزيز بن عبدالله أن المملكة تنطلق في مسألة الحوار من رؤية استراتيجيه مفادها أن السلام والتفاهم العالمي يتحقق من خلال محاور ثلاثة أساسية وهي.. إيجاد الأرضية المشتركة بما يسهم في بناء أسس للتواصل والتعاون بين الشعوب لتحقيق السلام والاستقرار وتنمية المجتمعات, واحترام التنوع الثقافي لجميع المجتمعات والحضارات, وحق المجتمعات والشعوب في اختيار تشريعاتها، مؤكداً ضرورة أن يسعى المجتمع الدولي للتصدي للتطاول على الأديان ورموزها وقدسيتها.وكان سمو نائب وزير الخارجية قد وصل مساء أمس إلى فيينا حيث وكان في استقبال سموه سفير المملكة لدى النمسا محمد السلوم.