وافق أعضاء مجلس الأطراف للدول المؤسسة لمركز الملك عبد الله بن عبد العزيز للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، على انضمام الفاتيكان لعضوية المركز بصفة مراقب. وقرّر الأعضاء تعيين فيصل بن عبد الرحمن بن معمر في منصب الأمين العام للمركز، وتعيين الدكتورة كلاوديا بايندن (من النمسا) نائبًا للأمين العام للمركز، كما تمّ تعيين تسعة أعضاء لمجلس إدارة المركز من ممثّلي الأديان والثقافات الرئيسية في العالم، حسب ما أفادت به صحيفة ''عكاظ''. وتمّ اعتماد البرامج التي سينفّذها المركز خلال العام القادم، وكذلك اتفاقية مقر المركز مع جمهورية النمسا، والتي تضمّنت المزايا والحصانات الدبلوماسية لمنتسبي المركز. وكان الأمير عبد العزيز بن عبد الله آل سعود، نائب وزير الخارجية السعودية، قد ترأّس الاجتماع الذي عقد الأسبوع الفارط في مقر وزارة الخارجية النمساوية بفيينا، لأعضاء مجلس الأطراف للمركز، بحضور كبار المسؤولين من ممثّلي الدول الأعضاء المؤسسة للمركز من المملكة العربية السعودية وجمهورية النمسا ومملكة إسبانيا. وتمّ في الاجتماع الاطّلاع على التحضيرات النهائية لمراسيم تدشين مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، الذي سيتم يوم 26 نوفمبر الجاري بالعاصمة النمساوية فيينا.