ناقشت الطالبات زريفي سعاد وبوزيد كريمة ودحمان أمينة، رسالة لنيل شهادة الليسانس في علوم الإعلام والاتصال تخصص صحافة مكتوبة، بعنوان ''عثمان سناجقي..ظاهرة في الصحافة جمعت بين المهنية والإنسانية''. وتمثلت الرسالة التي أشرف عليها الأستاذ أحمد بوخاري، في بورتري مكتوب ومصور حول المرحوم عثمان سناجقي. تطرقن فيه ، إلى مسار عثمان سناجقي المهني، الذي بدأه صحفيا بجريدة ''الشعب'' عام 1985، حيث أشرف بها على ركن ''بريد القراء'' لمدة خمس سنوات، ليخوض بعدها تجربة الصحافة المستقلة مع إنشاء جريدة ''الخبر'' في نوفمبر 1990، ويعينّ رئيسا للقسم الدولي، ثم نائبا لرئيس التحرير المرحوم عمر أورتيلان، فرئيسا للتحرير بعد سنة .1995 وجاء في الرسالة بأن ''الخبر'' شكّلت محور حياة عثمان سناجقي، فالوقت الذي كان يقضيه في مكتبه يفوق بكثير الوقت الذي يجلس فيه في البيت، وأنه تميز بنفس طويل في العمل، وكانت له طريقة في العمل تقوم على التسيير بعيدا عن الأضواء، صانعا نجاح الجريدة في الظل، وبأسلوب يمتاز بالليونة والصرامة، وكان يشرف على كل صغيرة وكبيرة. ومن بين الخصال المهنية التي لمستها الطالبات أثناء إنجاز رسالتهن حول سناجقي حرصه الشديد على المصداقية والمصلحة الوطنية وكلمة الحق. يذكر أن عثمان سناجقي رحل في ديسمبر 2010 عن عمر يناهز ال 51 عاما.