كشف صندوق الاممالمتحدة للطفولة (يونيسف)، امس الثلاثاء، ان عدد ضحايا بقايا متفجرات الحرب في مالي منذ افريل 2012 بلغ 60 شخصا ثلثاهم هم اطفال. وحسب هذه التقديرات، فان حوالي 200 الف طفل في مناطق النزاع بوسط وشمال مالي معرضون للاصابة او الوفاة نتيجة هذه المتفجرات. وحذرت اليونيسف انه "من المرجح ان يرتفع مستوى الخطر عندما تبدأ الأسر المشردة في العودة الى بيوتهم في المناطق التي شهدت مواجهات ضارية خلال النزاع". ومن اجل حماية افضل للمدنيين من المخاطر التي تشكلها المتفجرات تعتزم اليونيسف وشركاؤها تكثيف النشاطات التحسيسية في المناطق المتأثرة من النزاع وزيادة الانشطة التعليمية حول مخاطر الالغام وكذلك حملات التوعية عن طريق الاذاعة خاصة في شمال مالي.