أعلن الجنرال كارتر هام قائد القوة الأميركية في إفريقيا (افريكوم)، أن بلاده لم تتلق أي طلب مساعدة في إطار التدخل العسكري ضد المجموعات الإسلامية المسلحة في شمال مالي، مشددا على الدور المحوري للجزائر بشأن هذه الأزمة، حين قال إنه »لن يكون هناك حل مرض للازمة في مالي من دون مشاركة الجزائر«. نوه الجنرال كارتر هام قائد القوة الأميركية في إفريقيا »أفريكوم«، خلال مؤتمر صحافي نشطه في نيامي، بالدور المحوري للجزائر في إيجاد حل للأزمة في شمال مالي، مشيدا بالجهود التي تبذلها كل من الجزائر والنيجر وموريتانيا في إطار تأمين حدودها والحيلولة دون تنقل الجماعات المسلحة الإرهابية إلى أقاليمها، وبهذا الشأن شدد قائد الأفريكوم على أنه »لن يكون هناك حل مرض لجميع أطراف الأزمة في مالي دون مشاركة الجزائر«. وفي حديثه عن مسألة التدخل العسكري في شمال المنطقة، أعلن الجنرال كارتر هام أن بلاده لم تتلق أي طلب مساعدة في إطار التدخل العسكري ضد المجموعات الإسلامية المسلحة في شمال مالي، موضحا »لم نتلق طلبات محددة ومن المحتمل أن يطلب منا دعم لوجستي ومساعدة مالية ودعم استخباراتي وتدريب عسكري«، مشددا على أن الولاياتالمتحدةالأمريكية »مستعدة لتلبية« هذه الطلبات. في سياق مغاير، قال قائد أفريكوم إن ما يعرف بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وجماعة بوكو حرام الناشطة في نيجيريا يسعيان إلى »تنسيق قواهما«، حين أعلن »سمعنا وشاهدنا أن بوكو حرام والقاعدة في بلاد المغرب الإسلامي تسعيان لتنسيق قواهما«، مضيفا أن »ما نعرفه أن بوكو حرام تنوي التوسع خارج حدود نيجيريا وتسعى إلى مد نفوذها«.