يتكفل الديوان الوطني للتجهيزات و لوازم الأشخاص المعاقين ب200.000 شخص معاق في مجال تجهيزات تقويم العظام حسبما أكد المدير المركزي للديوان السيد محمد خالفي. و أكد السيد خالفي خلال لقاء حول التكفل بالمعاقين نظمته يومية "ديكا نيوز" عشية الاحتفال باليوم الوطني للأشخاص المعاقين أن الديوان الوطني للتجهيزات و لوازم الأشخاص المعاقين يتكفل في مجال التجهيزات بحوالي 250.000 شخص معاق سيما الأعضاء الاصطناعية و الصدريات و السيارات الصغيرة و الأرائك المتحركة. و يجدر التذكير أن الديوان يتكفل بالأشخاص المولودين بإعاقات و المصابين باعوجاج العمود الفقري و مرض السكري و ضحايا حوادث المرور و حوادث العمل و كذا الذين تعرضوا للبتر. و أضاف السيد خلفي أن هؤلاء الأشخاص يستفيدون من تغطية صناديق التامين الاجتماعي التي تعد الشركاء الرئيسيين للديوان. كما يتكفل الديوان بالأشخاص الذين تعرضوا لعملية جراحية تتمثل في إنشاء فتحة اصطناعية و تتطلب استعمال أكياس. و في تطرقه إلى الوسائل المستعملة في صناعة هذه التجهيزات أكد السيد خالفي أن "كل المواد الأولية المستعملة في هذا الشأن على مستوى مراكز الصناعة للديوان الوطني للتجهيزات و لوازم الأشخاص المعاقين مستوردة من الخارج" و أن التجهيزات السمعية مستوردة من أوروبا". و تم التوقيع على اتفاقية بين الديوان و الضمان الاجتماعي يوم 3 ديسمبر 2012 متعلقة بإدخال العديد من المنتوجات الجديدة في رزنامة التجهيزات ومنها جيل جديد للأعضاء الاصطناعية التي ستساهم في تخفيف هذه التجهيزات الموجهة للمعاقين. و بموجب هذه الاتفاقية سيجد الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة فرصة لاقتناء مختلف التجهيزات و اللوازم يتكفل بها الديوان الوطني للتجهيزات و لوازم الأشخاص المعاقين يضاف لها 50 تجهيز جديد لمختلف الإعاقات و مساعدات تقنية على السير (أرائك متحركة) و تجهيزات للعظام. و يعتبر الديوان الوطني للتجهيزات و لوازم الأشخاص المعاقين الذي انشيء بموجب المرسوم رقم 27-88 ل9 فيفري 1988 بوضع قانوني كمؤسسة عمومية ذات طابع صناعي و تجاري "هيئة عمومية تابعة لوزارة العمل و التشغيل و الضمان الاجتماعي. و يضم 11 وحدة لإنتاج التجهيزات الاصطناعية.