بدأت، أمس، أشغال الدورة ال17 للجنة العليا المشتركة للتعاون الجزائري الموريتاني بنواقشوط، التي ترأسها مناصفة كل من الوزير الأول السيد عبد المالك سلال بمعية نظيره الموريتاني السيد مولاي ولد محمد الأغضف. وقد سمحت الدورة ال11 للجنة المتابعة التحضيرية للجنة العليا المشتركة، بإجراء تقييم شامل للتعاون الثنائي في جميع المجالات. كما تميزت أشغال هذه الدورة، التي دامت يومين، بدراسة واستكمال مشاريع اتفاقيات تخص عدة قطاعات تعاون، ينتظر أن يتم التوقيع عليها في نهاية الأشغال. وكان الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية، السيد عبد القادر مساهل، الذي ترأس بمعية الوزير الموريتاني للشؤون الخارجية والتعاون، السيد حمادي بابا ولد حمادي، أشغال هذه الدورة، قد أكد على: ''إن خطوات هامة قد تم قطعها في مجال توسيع التعاون الثنائي بين البلدين''.