دعت اللجنة الوطنية للدفاع عن حقوق البطالين، أمس، إلى تنظيم مليونية في عاصمة ولاية الوادي، يوم 30 مارس الجاري، سمتها ''مليونية إقامة دولة القانون''، اختارت لها ساحة مقام الشهيد بوسط المدينة. وحسب بيان فرع اللجنة الوطنية بالوادي الذي تلقت ''الخبر'' نسخة منه، فإن المليونية ستطالب ب''وضع مؤسسات نزيهة عادلة ذات مصداقية حتى تجسد وتطبق القرارات المعلنة مؤخرا في الميدان''. واعتبر البيان ''إن كل القرارات التي صدرت عن الحكومة على خلفية الحراك الأخير لا يمكن أن تطبق، ما لم تكن هناك مؤسسات نزيهة وصادقة تطبق القانون''. ودعت اللجنة في بيانها كل الشرفاء والوطنيين الأحرار وكل التنظيمات الفاعلة في المجتمع المدني للالتحاق بها للمشاركة في المليونية. ولم تفوت اللجنة، في بيانها، الفرصة لتذكر بما تعرضت له خلال تحضيرها لمليونية ورفلة، مما وصفته ب''أشكال الترهيب والترغيب من أجل إجهاضها وشن حملة من التشويهات والاتهامات لكسر مصداقيتها المكتسبة''. وأضافت أن ''اللجنة أسقطت خلال المليونية كل هذه الحملات المسعورة بتشبثها بمطلب الوحدة الوطنية وسلمية المطالبة بالحقوق''. من جهة أخرى، دعت تنسيقية شباب منطقة وادي ريغ بدائرة جامعة إلى تنظيم حركة احتجاجية يوم 24 مارس الجاري. وحسب بيان وزع على وسائل الإعلام والمواطنين، فإن منظمي الحركة الاحتجاجية يستهدفون المطالبة بما وصفوه ب''حقنا الشرعي في التوظيف المباشر والعمل'' متخذين شعار ''لا للتهميش''. ودعت التنسيقية كافة الشباب البطال من الجنسين وحاملي الشهادات الجامعية والمهنية والتنظيمات النقابية والنشطاء الحقوقيين، إلى المشاركة في الحركة الاحتجاجية التي ستنظم أمام مقر دائرة جامعة، للمطالبة بالحق في التوظيف، وللرد على ما اعتبروه وعودا كاذبة، ولضمان مستقبلهم بأيديهم. كما تم توزيع مناشير تدعو المواطنين للمشاركة في احتجاجات البطالين. في نفس السياق، أكد ممثلو العديد من الجمعيات المحلية بولاية الأغواط مشاركتهم في الوقفة السلمية التي دعت لها اللجنة الوطنية للبطالين للتنديد بالحفرة والتهميش، يوم السبت المقبل، في وقت أكدت فئات أخرى من المجتمع، كالعمال والموظفين، مشاركتهم في هذه الوقفة لاسترجاع الكرامة الغائبة عن سكان الجنوب. وكشفت مصادر شبانية أن الوقفة المقبلة، بعد مدينة الوادي، ستكون يوم السبت 4 أفريل، بمدينة المنيعة بغرداية، لتكون وقفات أسبوعية في جميع مناطق الجنوب، في حال استمرار صمت السلطات.