قدّم الحارس المغترب طورش نسيم مباراة كبيرة أمام المنتخب المصري، ويرى أن الحظ لم يحالف ''الخضر'' في تحقيق الفوز، أو على الأقل الظفر بنقطة التعادل. وأكد ل''الخبر'' أن حظوظ التأهل مازالت قائمة. ما تعليقك على الهزيمة أمام المنتخب المصري؟ كانت الهزيمة قاسية، حيث كنّا نستحق التعادل على الأقل، بالنظر إلى مجريات اللقاء، والضغط الذي فرضناه على المنافس في جل فترات المواجهة. ماذا كان ينقصكم في هذه المباراة لتحقيق نتيجة إيجابية؟ لقد كان ينقصنا تسجيل الأهداف، حيث إننا خلقنا عدة فرص حقيقية للتسجيل، لكن لم نستغلها بالشكل الجيد، إذ إن الفعالية خانتنا مرة أخرى، ولو سجلنا في الشوط الأول لغيّرنا معطيات اللقاء وتحكّمنا في زمام مجريات اللعب. لكن المصريين سجلوا هدف الفوز قبل نهاية الشوط الأول، ما تعليقك؟ هذا صحيح، فالهدف الذي دخل مرمانا، قبل ثلاثة دقائق عن نهاية المرحلة الأولى، كان له التأثير السلبي على معنوياتنا، لكن المدرب، بين الشوطين، عرف كيف يحفّزنا للعودة بقوة، وهو ما حصل في المرحلة الثانية حيث أهدرنا فرصا عديدة. ألا تعتقد أن وضعيتكم تعقدت أكثر؟ أعتقد أن حظوظنا مازالت قائمة في تحقيق التأهل، ويجب فقط التركيز والتحضير الجيد لمواجهة غانا في الجولة الأخيرة، حيث إننا لا نملك خيار آخر سوى الفوز بهذا اللقاء، ومحاولة تسجيل أكبر عدد من هدف، وننتظر هدية من المصريين حتى نمرّ إلى دور الأربعة. لكن المهمة لن تكون سهلة أمام غانا، أليس كذلك؟ بالتأكيد، لن تكون سهلة، على اعتبار أن الغانيين سيلعبون كرة نظيفة، ومع البنين كانوا قادرين على الفوز بنتيجة عريضة، لولا الحظ الذي حالف المنتخب البنيني في أكثر من مناسبة. لكننا مجبرون على تحقيق الفوز، حتى نرد جميل الأنصار الذين يستحقون أن نمنح لهم تأشيرة التأهل إلى الدور المقبل. الظاهر أنك متفائل جدا.. كيف لا أتفاءل وأنا متأكد أننا نملك تعدادا جيدا. صحيح أن بدايتنا كانت متعثرة، لكننا تمكنا من تقديم أداء أفضل أمام المصريين، ومن الممكن جدا أن ننفجر أمام غانا ونتأهل بالأداء والنتيجة. ماذا تطلب من أنصار ''الخضر'' بمناسبة اللقاء الأخير؟ أطلب منهم التنقل بقوة إلى الملعب والوقوف بجانبنا ومساندتنا في هذه المواجهة، حتى نحقق حلم الشعب الجزائري ونتأهل إلى نصف النهائي ومونديال تركيا.